وليد ماهر

رفقا بالشباب الأولمبي..بلال وفايد وطارق

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 08:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندنا مشكلة كبرى في النقد المبالغ فيه عند الخسارة في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم علي الأخص، فإذ بنا نصعد بمنتخبنا عنان السماء عند الفوز وتحقيق إنجاز  بدون أي تخطيط علمي مسبق، أو القفز من المركب فورا عند الإخفاق وصب غضبنا علي بعض اللاعبين او الأجهزة الفنية.

منتخبنا الأولمبي لكرة القدم حقق أقصي ما يستطيع في أولمبياد باريس بالوصول الي نصف النهائي وحظه العثر جاء بمواجهة منتخب الديوك الفرنسية صاحب الأرض والتنظيم، ولم نستطع الحفاظ علي هدف محمود صابر  بسبب ضغط أبناء تيري هنري علي لاعبينا طوال الشوط الثاني فحقق التعادل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق كانت تفصلنا عن الحلم وضمان ميدالية اولمبية ذهبية أو فضية لأول مرة في التاريخ وجاءت الخسارة في الوقت الاضافي بإضافة الديوك هدفين مع طرد مستحق لعمر فايد في الوقت الإضافي الأول.

الأمل ما زال موجود في تحقيق ميدالية برونزية ولا داعي مطلقا لتلك الهجمة الشرسة علي اللاعبين الشباب في هذا التوقيت حتي لا نٌفقد الجهاز الفني واللاعبين تركيزهم قبل مًواجهة المنتخب المغربي المتحفز للانقضاض بكل قوة لحصد البرونزية.


أرجو من الجميع حماية أبناءنا اللاعبين من هذا الهجوم الشرس علي السوشال ميديا وبعض المواقع والبرامج الرياضية التلفزيونيةً لأننا ما زلنا نامل في حصد ميدالية تضاف الي رصيدنا في الألعاب الأولمبية، وتجاوز اكبر إنجاز في تاريخ مشاركة منتخب كرة القدم بالأولمبياد بالصعود إلى دور الأربعة وفقط.

رفقا بشبابنا خاصة عمر فايد وبلال مظهر ومحمد طارق الذين يتعرضون لضغوط نفسية ونقد  شديد ولاذع لا يتحمله احد في مثل هذه المرحلة السنية حتي ولو مختلفين علي مستواهم الفني فان ميكالي هو الذي يتحمل مستولية اختيارهم ومشاركتهم في المباريات .


وأخيرا التركيز التام والابتعاد عن السوشيل ميديا  والاستمرار بنفس المستوي الذي قدمناه في الشوط الأول من مباراة فرنسا يضمن لنا بإذن الله ميدالية أوليمبية تاريخيّة لهذا الجيل المظلوم في باريس 2024







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة