305 أيام من العدوان الإسرائيلى.. شهداء بالضفة الغربية والاحتلال يستهدف محولات الكهرباء.. وزير الخارجية: تل أبيب تشن حربا شعواء على الفلسطينيين.. إسرائيل تتأهب لرد إيران.. وواشنطن: الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 05:00 م
305 أيام من العدوان الإسرائيلى.. شهداء بالضفة الغربية والاحتلال يستهدف محولات الكهرباء.. وزير الخارجية: تل أبيب تشن حربا شعواء على الفلسطينيين.. إسرائيل تتأهب لرد إيران.. وواشنطن: الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة قطاع غزة
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 305 وسط ترقب عالمي لرد إيراني محتمل خلال الساعات القادمة على إسرائيل بعد اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

وفي هذه الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته المكثفة على مختلف أنحاء القطاع، والتي تركزت في الأيام الأخيرة على مراكز الإيواء، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين والتي خلفت في الضفة الغربية 8 شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية.

واستشهد شابان وطفل وأصيب 7 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة عقابا شمال طوباس .

وفي السياق نفسه واصلت قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات وتحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية وفي ممتلكات المواطنين وألحقت جرافات الاحتلال دمارا واسعا وكبيرا مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الكهربائية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات وقرى في شمال وغرب وشرق رام الله، منها دير غسانة، وكفر عين، وقراوة بني زيد، والنبي صالح شمال غرب رام الله، وبرقة ودير دبوان شرق رام الله.

وفيما يخص الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطنيين في مناطق متفرقة حيت اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتقلت فتيين ،كما اعتقل الاحتلال شابا جريحا من بلدة كفر دان غرب جنين وثلاثة مواطنين من بيت لحم بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين من بلدتي السموع ويطا جنوب الخليل.

ومن جانبه قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن الدولة المصرية تواصل جهودها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.

وأضاف عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني بالقاهرة: "ندعم الجهود الدولية كافة للتوصل إلى تهدئة في جنوب لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701".

واعتبر عبد العاطي، أن إسرائيل تشن حربا شعواء على الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن القصف والأعمال العدائية الإسرائيلية المتواصلة، يستمران في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، فضلا عن إلحاق الضرر بالبنية التحتية التي يعتمدون عليها وتدميرها.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله "إنه خلال الـ 48 ساعة الماضية فقط، تم الإبلاغ عن ضرب ثلاث مدارس تأوي نازحين في مدينة غزة؛ مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا، ويقوم الشركاء على الأرض بتقييم احتياجات الأشخاص الذين فروا ويقدمون لهم المساعدة.

وفي غضون ذلك، خلص تحليل جديد أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية إلى أنه حتى قبل شهر، تعرض 63% من المباني في غزة لأضرار، وقد أصدر الجيش الإسرائيلي، أمرا جديدا بالإخلاء للسكان الذين يعيشون في مناطق جنوب خان يونس وشمال رفح للانتقال فورا غربا إلى المواصي، ويقدر الشركاء في المجال الإنساني الذين يتتبعون تحركات السكان في غزة أن أكثر من 11 ألف شخص كانوا يعيشون في هذه المناطق تأثروا من أمر الإخلاء.

من جانبه، جدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الدعوة لجميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال الحرص المستمر على تجنب المدنيين والأعيان المدنية، ويشمل ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مشددا على ضرورة أن يتمكن الناس من تلقي الإغاثة الإنسانية، سواء انتقلوا أو بقوا.

وحذر حق من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع استمرار العنف، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يبلغون حاليا عن ارتفاع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي.

وقد لاحظ الشركاء زيادة بنسبة 300 % في يوليو - عندما تم تشخيص أكثر من 650 حالة سوء تغذية حاد - مقارنة بـ(145) حالة تم اكتشافها في مايو الماضي.

وأشار حق إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يؤكدون أن ظروف التغذية تزداد سوءا؛ بسبب القيود المفروضة على الوصول ونقص الإمدادات الأساسية ومحدودية توافر المنتجات الطازجة واللحوم وسوء خدمات المياه والصرف الصحي وانتشار الأمراض، وتسبب النقص الحاد في الإمدادات في حصول 8 % من حوالي 50 ألف طفل كان الشركاء يهدفون إلى الوصول إليهم في شمال غزة على هذه الإمدادات خلال الشهر الماضي.

وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس"، إن الاستخبارات الأمريكية أكدت خلال اجتماع لفريق الأمن القومي مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أن رد طهران على تل أبيب "قيد التطوير"، فيما ذكر مسؤولون أن الفريق أبلغ الرئيس أيضاً، أن سيناريو الهجوم يتضمن موجتين، واحدة من جماعة "حزب الله" اللبنانية، والأخرى من إيران.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنه "من غير الواضح" متى يرجح أن تشن إيران و"حزب الله"، هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيل الهجوم، وسط تأهب واسع في منطقة الشرق الأوسط تحسباً لرد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية في طهران.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة