قال وزير المالية فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش معلّقًا على حادث غوش عتصيون: يجب أن يكون ردنا تعزيز الاستيطان وإحباط الدولة الفلسطينية التي من شأنها تعريض أمننا ووجودنا للخطر"، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندى وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة الغربية فى وقت متأخر من ليل الجمعة، فى حين باركت حركة حماس العملية واعتبرتها رسالة واضحة فى زمانها ومكانها.
ووقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمى تسور القريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بيان إن "حدثين أمنيين وقعا فى لواء غوش عتصيون، وقتلنا منفذى الهجومين".
وأضاف أنه "فى هذه المرحلة لا يمكن تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحدثين".
وأغلقت قوات الاحتلال أغلقت مداخل الخليل، جنوبى المنطقة التى وقعت فيها العمليتان، ودفعت بتعزيزات كبيرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش فرض حصارا على الخليل بعد العمليتين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن قائد "لواء غوش عتصيون" -وهو ضابط برتبة عقيد- أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهم خلال "تحييد منفذ الهجوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة