مناقشة رواية كلاب تنبح خارج النافذة فى قنصلية الخميس

السبت، 31 أغسطس 2024 05:00 ص
مناقشة رواية كلاب تنبح خارج النافذة فى قنصلية الخميس مناقشة رواية صبحى موسى
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف مبنى قنصلية فى وسط البلد الخميس المقبل فى السابعة مساء حفل توقيع ومناقشة رواية كلاب تنبح خارج النافذة آخر أعمال صبحى موسى.

اختار الكاتب صبحى موسى لروايته بطلاً يعاني من عجز ذهني، حيث يعمل في مؤسسة حكومية وهو ابن عالم وعالمة كيمياء ماتا في حادث سير، وتركاه هو شقيقه المصاب بنفس العجز الذهني في رعاية عمته التي تعمل مدرسة تربية فنية في إحدى المدارس، لكنها كانت متزوجة من رجل ينتمي إلى جماعة الإخوان، وبعد وفاته اعتبرها صديقه ومحاميه المنتمي للجماعة في رعايته هي وابنها ياسر.

وتنطلق الرواية من نقطة مثيرة لفضول القارئ، حيث يجلس السارد أمام شاشة الكمبيوتر، ويجد رسالة إلكترونية تخبره بأنه تم تكليفه بمراقبة هشام، وسرعان ما يجد في الصباح من يسلمه شيكا بعشرين ألف جنيه، وتأتيه رسالة أخرى بأن هكذا بدأت المهمة، لنجد أنفسنا مع السارد أمام رحلة البحث عن هشام، والتعرف على عمله في هذه المؤسسة الحكومية، وعلى زميلته جيهان التي يحبها ويعتبرها أجمل من ليلى علوى، فيتعرف عليهما، ويمنحه القدر فرصة العمل معهما حين يرى أن الكثيرين يقدمون على وظائف للعمل في هذه المؤسسة بعد الثورة، ويقع بدوره في حب جيهان، لكنه عينه ظلت على رعاية هشام حسبما تقتضي مهمته.

عمد الكاتب صبحى موسى إلى تقديم أغلب الشخوص إن لم يكن جميعهم ذوي عجز أو ضعف ما، فجميعهم مصابون بأمراض متباينة، في الغالب أمراض نفسية جراء عدم القدرة على التوازن لكن بعضهم أيضا مصاب بعجز جسدي واضح مثل رزق الله الذي يعاني من قصر إحدى ساقيه عن الأخرى، ولامبو الذي مر القطار على جسده، فعاش ما بقي من حياته بساق واحدة وذراع وحيدة، وهشام وأخيه الذين يعانيان من عجز ذهني واضح، لكن المرض النفسي كان الأمر الغالب على كل شخوص الرواية. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة