أكد النائب ياسر عُمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن التوترات الإقليمية الجارية على الساحة سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي وليس فقط دول المنطقة، محذرا من مغبة تطور التصعيد وصوله إلى حرب إقليمية، مشيرا إلى أن أسواق النفط شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الساعات الماضية ليتخطى سعر البرميل 80 دولارا قابلة للزيادة في حال حدوث تطورات أو عمليات عسكرية جديدة.
وقال "عمر" في تصريح لـ "اليوم السابع"، إن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها تأثير سلبي على جميع دول العالم، فماذا لو كانت الحرب في منطقة الشرق الأوسط؟!، مؤكدا أن أي صراع جديد في المنطقة سيكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري حتى لو لم تكن أحد أطراف هذه الحرب، قائلا: "الجميع سيتضرر من الحرب بدرجات متفاوتة فالأمر سيمثل ضربة عنيفة للاقتصادي العالمي والمصري."
وأكد وكيل لجنة الخطة بمجلس النواب، أن الحرب ستكلف الموازنة المصرية أعباء إضافية خاصة أن استمرار التوتر أو اندلاع حرب سيؤدي إلى تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، ومن ثم مزيد من الأضرار وتراجع مستمر في إيرادات قناة السويس، داعيا دول العالم لاحتواء الصراع الحالي ومنع تطوره وأن يقتصر على ضربات محدودة تنتهى بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبحث عن مسار سياسي للتعامل مع الصراعات القائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة