ارتفاع نسب الإشغال الفندقى والمصيفى فى مطروح والساحل الشمالى.. الشواطئ الخلابة تجذب أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً.. الطقس المعتدل يجعلها قبلة الهاربين من الحر.. صور

السبت، 03 أغسطس 2024 05:00 م

مطروح – حسن مشالي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز شواطئ مرسى مطروح ومناطق الساحل الشمالي، بطقس معتدل وانخفاض درجات الحرارة عن باقي المحافظات، مع أجواء صافية وطبيعة بكر وشواطئ خلابة، مما يجعلها قبلة الهاربين من الحر والباحثين عن المتعة والترفيه والهدوء، للتخلص من ضغوط العمل والحياة في المدن المزدحمة، فتستقبل سنوياً أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح، بحسب الإحصائيات الرسمية.

وتشهد الفترة الحالية ارتفاعاً في نسب الإشغال في مختلف المناطق والمدن في محافظة مطروح، المصيف هذا العام، واستمر تدفق الأفواج المصيفية والأسر من مختلف المحافظات، بشكل متوسط وبدأت نسب الإشغال في التزايد المستمر خلال شهر يوليو، وبدأت ذروة المصيف عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، لترتفع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير، وصاحب ذلك ارتفاع أسعار تأجير السكن المصيفي والفندقي في ظل زيادة الطلب، ومن المتوقع أن يزيد الإقبال أكثر على مصيف مطروح والساحل الشمالي، خلال شهر أغسطس، خاصة عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة.

وتشهد المناطق الساحلية خلال الفترة الحالية، أجواء منعشة وطقس معتدل، في ظل تيارات الهواء ونسيم البحر الذي يعمل على تلطيف الأجواء، ويتزايد إقبال المصطافين من مختلف محافظات مصر ومن خارجها، للاستمتاع بجمال وطبيعة الشواطئ الخلابة، على طول الشريط الساحلي من الإسكندرية شرقاً وحتى غربي مدينة مرسى مطروح بطول أكثر من 300 كيلومتر.

ويتوافد عشرات الآلاف المصطافين، يوميا، على شواطئ مرسى مطروح وقرى ومنتجعات الساحل الشمالي، إضافة رحلات اليوم الواحد التي تتوافد من محافظات الدلتا بأعداد كبيرة، خاصة يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، هربا من حرارة الجو وبحثا عن متعة الهدوء وطبيعة مطروح المميزة ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء.

وتزداد الحجوزات بالمنشآت المصيفية والفندقية، في مدينة مرسى مطروح التي تستقبل غالبية أعداد المصطافين، للفترة المقبلة، حيث يمثل ذروة المصيف، التي تشهد أكبر نسبة تزايد إقبال السياح والمصطافين، على شواطئ الساحل الشمالي ومرسى مطروح.

كما تشهد المنتجعات والفنادق والقرى السياحية والمصيفية بالساحل الشمالي، إقبالا متزايداً من روادها وأصحاب الشاليهات، مع انتعاش الأنشطة الترفيهية والتجارية والخدمية المصاحبة، وانتشار حالة من النشاط بعد هدوء الفترة الماضية.

وتشهد محافظة مطروح، خلال موسم الصيف السياحي، رواجاً سياحياً وارتفاعاً في نسب الإشغال الفندقي، بالإضافة إلى المنشآت الأهلية، مثل الشقق المفروشة والشاليهات، ومصايف الأندية والشركات والنقابات والجهات المختلفة، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد، ومن المتوقع استمرار الارتفاع في نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، خلال الفترة المقبلة، في ظل توافر جميع الخدمات، ومراقبة جودتها، من خلال لجان مختصة، بتكليف وإشراف مباشر من اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح.

وتتميز شواطئ مطروح، بطبيعة بكر بمميزات متنوعة، تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، وإقبال أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنويا، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.

ويتزايد إقبال المصطافين على شواطئ مدينة مرسى مطروح، وهى شواطئ عامة، وتنتشر شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويستمتع المصطافون بالسباحة في المياه النقية والشفافة وذات الألوان المتدرجة، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و "الجت سكي" والبراشوت والطيران فوق البحر، وغيرها، من وسائل الترفيه المائية المتنوعة.