أقام شاب دعوي رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها بالاستيلاء علي مصوغات وزنت 105 جرام، وفسخ خطبتهم دون أي أسباب وتهربها منه ورفضه التواصل معه لحل الخلاف، ليؤكد:" بعد قصة حب استمرت عامين تمت الخطبة، ومكثت 6 أشهر مشغول برفقة خطيبتي في الاستعداد وتحضير تجهيزات حفل الزفاف، وبعدها قررت إرسال رسالة لي بإنهاء العلاقة وفسخ الخطبة واختفت ".
وأكد الشاب بدعواه:" رفضت عائلتها التصريح بمكانها، ورفضوا رد الشبكة والهدايا التي تجاوزت قيمتها-67 ألف جنيه- خرجت من منزلهم بعد تعرضي للتهديد ومحاولتهم إجباري علي توقيع تنازل عن حقي في الشبكة، ورفضهم رد حقوقي، وحررت بلاغ لإثبات الواقعة ".
وتابع :" عجز عن تحمل المزيد من العنف على يد عائلة خطيبتي، بعد طردهم لي من مسكنهم، ولم خطيبتي منذ واقعة الرسالة التي قامت بإرسالها لي، بسبب تعنت شقيقها ورفضه رد الشبكة أو حل الخلاف، وإقدامهم على تشويه سمعتي، بخلاف إقامتي دعوي سب وقذف وتشهير وتعويض ضدهم، بعد إصرارهم على ابتزازي للتنازل عن حقوقي، وتخطيطهم لتلفيق اتهامات لي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة