ولى العهد السعودى يقابل الرئيس الفلسطينى محمود عباس ويؤكد ضرورة التوقف الفورى للحرب فى غزة، والمرشح الجمهورى دونالد ترامب يواجه تهمة جديدة متعلقة باقتحام الكابيتول الشهير فى 6 يناير قبل 3 أعوام، والأونروا تشكوا من الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة نتيجة لأوامر الإخلاء المتكررة.
ولى العهد السعودى: نقف بجانب الشعب الفلسطينى ونواصل جهود وقف التصعيد
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال استقباله في الرياض، حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها.
وأكد ولي العهد السعودي "مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشدّد الأمير محمد بن سلمان على "وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم".
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، وسفير السعودية لدى الأردن السفير غير المقيم لدى فلسطين نايف بن بندر السديري.
فيما حضر من الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم الأغا.
ولى العهد السعودى محمد بن سلمان
زيلينسكى: مسيرات "أورلان" الروسية تمثل "تحديا خطيرا"
اعتبر فلاديمير زيلينسكي أن الطائرات الروسية المسيّرة من طراز "أورلان" تمثل تحديا خطيرا لأوكرانيا.
واشتكى زيلينسكي قائلا: "لديهم الكثير من طائرات الاستطلاع بدون طيار.. وهذا تحد خطير حقا".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية ليس لديها الوسائل الكافية، بما في ذلك الدفاع الجوي، لمواجهة الطائرات الروسية المسيّرة.
وأضاف: "لكن، على سبيل المثال، لن نستخدم "باتريوت" لإسقاط "أورلان"؟ إنه أمر مكلف للغاية".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات "أورلان" بدون طيار تستخدم بكثافة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأثبتت جدارتها كوسيلة لا غنى عنها للاستطلاع ونقل الإحداثيات لتحديد الأهداف لإطلاق النيران.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
الأونروا: أوامر الإخلاء المتكررة تعرقل إتمام المهام الإنسانية بقطاع غزة
أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إيناس حمدان، أن تقديم المهام الإنسانية أصبح مليئا بالتحديات، حيث يعانى موظفو الإغاثة بالمنظمة من النزوح المستمر والظروف القهرية نتيجة القصف المتواصل، ولكنهم مستمرون فى تقديم خدماتهم لإنقاذ حياة المدنيين.
وقالت إيناس حمدان - في مداخلة لقناة "الحرة" الإخبارية - :"إن أوامر الإخلاء الأخيرة بمنطقة دير البلح لها تأثير سلبي على تقديم الخدمات، حيث لم يعد هناك مجال للعمل هناك بشكل فعال، ونضطر لإعادة جدولة نقل المهام والأنشطة إلى أماكن أخرى، ما يشكل تحديا إضافيا خاصة بعد تكدس النازحين في المناطق الغربية سواء بدير البلح أو المناطق الوسطي.
وأضافت :"الأوضاع الإنسانية أصبحت صعبة ومعقدة، وهناك الكثير من التحديات، ولكننا مستمرون في تقديم المساعدات، وهناك أوامر إخلاء جديدة تصل إلى المناطق المعروفة بأنها مناطق إنسانية والتي أصبحت مناطق قتال ومن الصعب الوصول إليها، ولكننا نجد طرقا أخرى لنقل الخدمات إلى أماكن قريبة من تواجد النازحين بالخيام أو بمراكز الإيواء".
وأكدت إيناس حمدان أن الأونروا ستبدأ في إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأيام المقبلة، لافتة إلى أن اللقاحات قد وصلت بالفعل بالتنسيق مع منظمتي اليونسيف والصحة العالمية.
وطالبت بضرورة توفير هدنة إنسانية لمدة أسبوع فقط لإتمام حملة التطعيم بشكل فعال، مع الحاجة الماسة لفتح ممرات آمنة لضمان حماية الطاقم الصحي التابع للأونروا، مؤكدة أن الأونروا هي المؤسسة الأممية الوحيدة التي تدير المراكز الصحية والنقاط الطبية في غزة.
وأوضحت حمدان أن الأونروا تعد أكبر مؤسسة أممية تشرف على الاستجابة الإنسانية، ولديها أكبر عدد من الموظفين القادرين على إدارة 10 مراكز صحية وحوالي مائة نقطة طبية متنقلة على الرغم من كل الظروف الصعبة المتعلقة بنقل وحركة العاملين في المجال الإنساني، ولكن هناك التزاما كبيرا من قبل موظفي الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية بكل طريقة ممكنة.
وأشارت إلى أن أكثر من 207 موظفين وموظفات من وكالة الأونروا فقدوا حياتهم خلال الأشهر الماضية أثناء تأدية مهامهم الإنسانية في قطاع غزة، لافتة إلى أن الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع تحتم على الموظفين الاستمرار في تقديم الخدمات التي يعتمد عليها النازحون بشكل كبير.
وأكدت حمدان على عدم وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، حيث تم تدمير معظم المرافق والمنشآت التابعة للأونروا جزئيا أو كليا أكثر من مرة خلال الشهور الماضية.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
توجيه اتهام جديد إلى ترامب في لائحة الاتهام بقضية هجوم 6 يناير
قدم المستشار الخاص جاك سميث لائحة اتهام جديدة ضد دونالد ترامب في قضية "مؤامرة عرقلة نتائج انتخابات 2020"، في الخطوة تأتي عقب حكم تاريخي للمحكمة العليا يمنح الحصانة الواسعة للرؤساء.
وتأتي لائحة الاتهام الجديدة قبل عشرة أيام فقط من دخول سياسة وزارة العدل المعروفة باسم "قاعدة الستين يوما" حيز التنفيذ والتي تمنع تقديم أي اتهامات جديدة ضد الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي.
وأصدرت هيئة المحلفين الكبرى لائحة الاتهام ضد دونالد ترامب في واشنطن، حيث أبقت على نفس التهم الأساسية الأربع ضده بمحاولته تقويض نتيجة الانتخابات.
وجاء في اللائحة: "على الرغم من خسارة الانتخابات، كان المدعى عليه، الذي شغل منصب الرئيس، ينوي البقاء في السلطة لأكثر من شهرين بعد يوم الانتخابات، وقام بنشر أكاذيب مفادها أن الانتخابات قد تم تزويرها وأنه فاز".
واتهم ترامب بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية، وعرقلة ومحاولة عرقلة الإجراءات الرسمية، والتآمر ضد القانون. وقد تم تقديم لائحة الاتهام المؤرخة في 27 أغسطس إلى محكمة واشنطن.
وكان هناك قضية مماثلة قيد النظر بالفعل في محكمة العاصمة الأمريكية، وكجزء من ذلك، اتُهم ترامب بنفس التهم الأربع، إلا أن الرئيس السابق دفع ببراءته في المحكمة، وكان من المتوقع عقد الجلسة القادمة في أوائل سبتمبر.
وكان ترامب طلب في السابق إسقاط القضايا الجنائية المرفوعة ضده، مستشهدا بحكم المحكمة العليا الأمريكية الذي ينص على أنه يتمتع بحصانة من الملاحقة القانونية على أفعاله أثناء توليه منصبه، واعتبرت الهيئة العليا أن الحصانة ليست مطلقة، بل تنطبق فقط على التصرفات ذات الصفة الرسمية.
وأصر ترامب على أنه لا يمكن محاكمته على أفعال يعود تاريخها إلى فترة رئاسته للولايات المتحدة، بما في ذلك محور المحاكمة "اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 في محاولة لعرقلة تصديق الكونغرس على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية".
وفي 6 يناير 2021، هاجم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول، مما أدى إلى عرقلة عمل الكونغرس لعدة ساعات. وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صدق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت لاحق، ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاعتداء.
ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأخطر الاتهامات تهدد ترامب بالسجن 20 عاما، واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب