أحلام نجيب محفوظ.. هل تمنى السفر إلى الخارج؟

الأربعاء، 28 أغسطس 2024 01:00 م
أحلام نجيب محفوظ.. هل تمنى السفر إلى الخارج؟ نجيب محفوظ
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكلم نجيب محفوظ عن نفسه كثيرًا في البرامج التليفزيونية ومنها برنامج بداية ونهاية لطارق حبيب الذى أخبرنا فيه عن أحلامه وباديء القول أن نجيب محفوظ حلم كثيرًا لكنه لم يحلم برواياته كما هو شأن الكثير من الكتاب فقال عن أحلامه إنه يحلم كيفما اتفق ولا يتذكر اتجاها معينا لأحلامه لكنه عندما سأل عن علاقة الحلم بالرواية سكت برهة وكأنه يخفى سرا فهناك بالتأكيد لدى كل كاتب علاقة بين الأحلام والروايات وأظن الاحلام تلهم الكاتب بربع أو خمس ما يكتب بطريقة أو بأخرى.

نعود إلى البرنامج مرة أخرى ونتذكر ما قال نجيب محفوظ:" تمنيت أن يكون لدي وقت لكي أسافر مصر كلها الواحات والقناة مصر من شرقها لغربها فلم أرد أن تظل حياتى عالقة ما بين العجوزة والعباسية والحسين، بل إننى تمنيت أكثر لو كانت حياتى تحمل تجربة السفر إلى الخارج".

هنا لا بد وأن نشير إلى أن نجيب محفوظ كان قد تجاوز السابعة والسبعين حين جرى هذا الحوار فالرجل من مواليد 1911 والحوار أجرى بعد فوزه بجائزة نوبل عام 1988، وبالتالي فإن تلك أحلام رجل تجاوز السابعة والسبعين ولا بد أن يفكر بكل تأكيد فيما انقضى وما فات من تجارب يعرف صعوبة حدوثها في المستقبل.


نجيب محفوظ تحدث عن رواياته التى تحولت إلى أفلام فذكر مثلا أن النسخة الثانية من الطريق أفضل من النسخة الأولى سينمائيا ولأنها توضح المعنى وتؤكده، وهو الذى قال أيضا في كثير من الحوارات السابقة أن المخرج يحول النسخة الروائية إلى نسخة سينمائية على مقاس رأسه وما يعتقده بل إنه قال إن بعض المخرجين في كثير من الأحيان يتصلون به ليسترشدون برأيه في أحداث تخص العمل الذى يحولونه إلى فيلم سينمائي وحين يخبرهم برأيه في طريقة وقوع الحدث فإن البعض منهم لا يظهر اقتناعا ويتمسك برأيه فيما ذهب إليه ويعزم العزم على أنه يوجه الأحداث إلى طريق آخر مختلف عما كتبه الأديب الراحل.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة