قبل إقامة معرض تذكارى يحيى الذكرى السنوية الـ250 لميلاد للرسام كاسبر ديفيد فريدريش، حلل علماء فى مجموعة دريسدن للفنون الحكومية فى ألمانيا لوحات منسوبة للفنان ضمن مقتنيات المتحف، وقرروا حذف اللوحة الزيتية "منظر طبيعى مع شجرة عارية" لأنها ليست من أعماله.
وبحسب ما ذكره موقع artnews كان كاسبر ديفيد فريدريش رسامًا ألمانيًا للمناظر الطبيعية الرومانسية، ويُعتبر من أهم فناني جيله، اشتهر بمناظره الطبيعية الرمزية، مثل Wanderer Above the Sea (1818)، والتى تتميز عادةً بشخصيات تأملية مرسومة على خلفية أرضية.
كشف تحليل الأشعة تحت الحمراء والصبغة عن لوحة أساسية "لا علاقة لها بأسلوب فريدريش فى الرسم"، حسبما قال أمين المعرض هولجر بيركهولز لمونوبول، بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الصبغات درجات اللون الأصفر والأزرق التى لم تكن مستخدمة بشكل شائع حتى عام 1810.
وأوضح بيركهولز أن اللوحة أزيلت من مجموعة فريدريش لأنها "لا تتناسب من الناحية الأسلوبية"، ووافق خبير لم يُكشف عن اسمه فى أعمال الفنان الرومانسى على هذا الرأى بناءً على البحث.
كان من الصعب منذ فترة طويلة تقييم أعمال فريدريش المبكرة، وقالت المصادر إن فريدريش بدأ الرسم في عام 1807، ومع ذلك هناك عدد من اللوحات الزيتية المنسوبة إليه من تلك الفترة.
كاسبر ديفيد فريدريش متجول فوق بحر الضباب 1818
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة