سفير إسرائيل فى واشنطن: الموقف الأمريكى بالمنطقة دفع إيران إلى تأجيل هجومها

الإثنين، 26 أغسطس 2024 06:00 ص
سفير إسرائيل فى واشنطن: الموقف الأمريكى بالمنطقة دفع إيران إلى تأجيل هجومها حاملة طائرات أمريكية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتزوج، إن الموقف "القوى للغاية" للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط دفع إيران إلى تأجيل شن هجوم انتقامى ضد إسرائيل مع وجود تهديدات بحرب شاملة فى المنطقة.


وقال الدبلوماسى الإسرائيلى - بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "أعتقد أن الإيرانيين يفكرون فى شن هجوم على إسرائيل، لكنهم قرروا تأجيله فى الوقت الحالي.. وأعتقد أن السبب الرئيسى وراء ذلك كان الرسائل الرادعة من إسرائيل والولايات المتحدة، والموقف الأمريكى القوى للغاية فى المنطقة، والذى يخبرك أنه يمكن ردعهم".


وذكرت الصحيفة الأمريكية أن القوات الأمريكية انتقلت إلى منطقة القيادة المركزية فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك حوالى 40 ألف فرد من أفراد الخدمة الأمريكية، حيث وجّه وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن فى وقت سابق من هذا الشهر بتوجه غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وأمر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" بتسريع سفرها إلى المنطقة وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.


وأوضحت أن الولايات المتحدة كانت تخشى اندلاع حرب شاملة فى أعقاب اغتيال الزعيم السياسى لحماس إسماعيل هنية فى طهران، خاصة بعد توعد إيران بمعاقبة إسرائيل على مقتل هنية، والذى لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه بعد، ومع ذلك لم تشن طهران أى هجوم حتى الآن وسط أسابيع من التكهنات.


ونقلت الصحيفة الأمريكية عن هيرتزوج زعمه أن إسرائيل لا تسعى إلى الحرب، ولا يعتقد أن إيران تسعى إلى الحرب أيضًا، مشيرا إلى أن زيارة الجنرال الأمريكى تشارلز كيو براون جونيور المقررة إلى إسرائيل.


وقال هيرتزوج -وفقا للصحيفة- "مع ذلك، هناك مجال للخطأ فى التقدير، وأعتقد أن جزءًا من زيارته الإقليمية هو التأكد من أن كل شيء تحت السيطرة.. أكرر أن موقف الولايات المتحدة فى المنطقة قوى للغاية، وأعتقد أنه لعب دورًا فى ردع إيران".


جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من شن إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية فى لبنان فى وقت مبكر من اليوم الأحد فيما وصفه الجيش الإسرائيلى بأنه هجوم استباقى ضد حزب الله.


ويأتى ذلك فى الوقت الذى بدت فيه المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وكأنها انهارت الأسبوع الماضى حيث لا تزال إسرائيل وحماس على خلاف بشأن قضايا رئيسية، وسافر وزير الخارجية أنتونى بلينكن إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضى لدفع المفاوضات نحو خط النهاية لكنه غادر دون التوصل إلى أى اتفاق رئيسي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة