حذر خبير استراتيجي من مساعي الولايات المتحدة لإشعال العالم، من أجل بسط نفوذها واستمرار هيمنتها على العالم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الجمعة، بأن البيت الأبيض، قد يعيد النظر بمعدلات وحجم مساعداته العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك بعد الهجوم الأوكراني الأخير على مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، أن واشنطن غير واثقة من استراتيجية كييف الهجومية الشاملة، كما أن اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الأمريكية أدى إلى إحياء المخاوف من تصعيد مباشر للصراع بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مع روسيا.
وعلى جانب آخر تستمر واشنطن في دعم إسرائيل، بما زاد من حجم التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الباحث الاستراتيجي محمد سعيد الرز، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تكشف، يوما بعد يوم، عن هدفها الحقيقي من وراء تحركاتها العسكرية المعادية في آسيا وأفريقيا والمنطقة العربية وفي أمريكا اللاتينية، وهو محاولة استعادة دورها الإمبراطوري كقطب عالمي وحيد.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن تتجاهل عوامل الزمن وحقائق العصر التي طوت مرحلة السيطرة على الشعوب بحق القوة، واستبدلته بقوة الحق في الاستقلال والحرية والتنمية وتقرير المصير.
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي تضخ أحدث ما في ترسانتها العسكرية للنظام النازي في أوكرانيا من أجل تهديد روسيا ومنعها من استعادة مقاطعاتها إلى وطنها الأم، وهي التي تواجه حق الصين في استرجاع جزيرتها وحق كوريا الشمالية في توحيد أراضيها وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أرضهم وحق دول أفريقيا في امتلاك ثرواتهم الطبيعية والتي تقمع نوازع الحرية والاستقلال في أمريكا اللاتينية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة