رمضان عبد المعز: كان النبي يمزح ولا يقول إلا صدقًا من جانب الترويح عن النفس

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الله تعالى قال: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحا: "لما ألبس النضارة الشمس دي، يقي عينه وبصره حر الشمس، مين حرمها؟".

وتابع خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC": "من حرم اللقمة الحلوة، فالمؤمنين لهم الطيبات من الرزق والزينة في الدنيا، والمؤمنين يتزينوا وناس عندهم حسن المظهر وحسن الجوهر، جواهم جميل وبراهم جميل"، مردفا أن الشرع لم يغفل الجانب الإنساني أن تروح عن نفسك، فتقرأ في شخصية رسول الله عليه الصلاة والسلام: وكان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا صدقا".



وأكد أن النبي - صلى الله عليه وسلم – يضحك أصحابه ويمزح معهم، ومقامه محفوظ وهيبته محفوظه، وجلاله ووقاره وعظمته، ولا مانع أن "يهزر" مع الصحابة، مضيفا أن النبي جاءته امرأة عجوز، وقالت: "يا رسول الله ادعو الله أن أكون من أهل الجنة، فقال لها: يا أم فلان لا يدخل الجنة عجوز، فصرخت السيدة، فالنبي علي هالصلاة والسلام أضحكها وقال: ألم تقرأي قول الله سبحانه "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا"، هتبقى في سن الشباب وتدخلي الجنة بمنتهى الحيوية وعز شبابك، فيمزح ولا يقول إلا صدقا، من جانب الترويح عن النفس.