جامعة العريش.. صرح تعليمى يقود التنمية فى شمال سيناء نحو مستقبل مستدام.. الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش يكشف التفاصيل: من 3 كليات إلى 11 كلية ومعهد.. قصة توسع أكبر جامعة حكومية على الحدود الشرقية

الأحد، 25 أغسطس 2024 05:00 ص
جامعة العريش.. صرح تعليمى يقود التنمية فى شمال سيناء نحو مستقبل مستدام.. الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش يكشف التفاصيل: من 3 كليات إلى 11 كلية ومعهد.. قصة توسع أكبر جامعة حكومية على الحدود الشرقية جامعة العريش
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جامعة العريش.. صرح تعليمي يقود التنمية في شمال سيناء نحو مستقبل مستدام..
الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش يكشف التفاصيل:
ركيزة أساسية في تنمية سيناء وتعزيز فرص العمل لأبنائها
تستعد لتنفيذ مشروع مستشفى  تعليمي  سيوفر  خدمات طبية متكاملة لأهالي سيناء
حققت تصنيفًا عالميًا ضمن أفضل 301 جامعة
تساهم بقوة في مبادرة "حياة كريمة" من خلال قوافل تنموية شاملة
توفر برامج  مميزة لتأهيل كوادر قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي

في إطار الجهود المستمرة لتطوير التعليم العالي في مصر، وخاصة في المناطق الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية، برزت جامعة العريش كصرح تعليمي متكامل يساهم في تنمية المجتمع السيناوي وتلبية احتياجاته.
في هذا الحوار، يتحدث الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن الدور المحوري للجامعة في تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء، والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك التوسع الكبير في عدد الكليات والمعاهد، وتقديم برامج تعليمية متميزة مواكبة لمتطلبات سوق العمل، كما يكشف الدكتور الدمرداش عن رؤية الجامعة لمستقبل التعليم في سيناء، وجهودها في دعم المبادرات الرئاسية لخدمة المجتمع المحلي.

ـ كيف ترى أهمية إنشاء جامعة العريش في إطار الرؤية الاستراتيجية للتنمية في سيناء؟
ـ إن إنشاء جامعة العريش يُعد أحد أهم القرارات التي اتخذتها القيادة السياسية، ويعكس التزام الدولة بتطوير وتنمية سيناء على أسس علمية مدروسة، وتأسيس الجامعة يُظهر بشكل جلي أن التنمية في سيناء ليست مجرد مشاريع بنية تحتية أو اقتصادية، بل تعتمد على بناء الإنسان وتوفير التعليم العالي كأحد أركان التنمية المستدامة، الجامعة ليست فقط مؤسسة تعليمية بل هي أيضًا محور لخلق فرص العمل لأبناء سيناء، مما يعزز من استقرارهم في أرضهم ويحفزهم للمشاركة الفعالة في تنمية المنطقة.
ـ كيف تطورت الجامعة منذ تأسيسها وما هي الكليات والمعاهد التي تم إضافتها؟
ـ بدأت جامعة العريش مشوارها بثلاث كليات، ومع مرور الوقت وتزايد الاحتياجات التعليمية، توسعت الجامعة لتضم حاليًا 11 كلية ومعهدًا للدراسات، هذا المعهد مخصص حاليًا للدراسات العليا، وسيتحول قريبًا إلى كلية متخصصة تمنح درجات الماجستير والدكتوراه، مما يتيح للطلاب من جميع أنحاء مصر فرصة لاستكمال دراساتهم العليا في سيناء، وهذه الكليات والمعاهد الجديدة لم تأتِ من فراغ، بل كانت استجابة لاحتياجات المجتمع السيناوي وتطلعاته.

ـ ما هي الكليات الجديدة التي تم إنشاؤها خلال السنوات الثلاث الأخيرة وما هو تأثيرها على المجتمع السيناوي؟
ـ خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أضفنا عدة كليات جديدة بناءً على احتياجات المجتمع المحلي و من أبرز هذه الكليات هي كلية الحاسبات والمعلومات، التي ستشهد تخريج أول دفعة منها في العام الدراسي المقبل، هذه الكلية ستساهم بشكل كبير في نقل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي إلى شمال سيناء، مما يمثل نقلة نوعية في المنطقة ويعزز من قدرات الشباب على مواكبة التطورات التكنولوجية.

ـ هل هناك تعاون بين الجامعة ووزارات أخرى لدعم طلاب الجامعة؟

ـ بالتأكيد، لقد وقعنا بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لرفع قدرات طلاب كلية الحاسبات والمعلومات، هذا البروتوكول يشمل تدريب الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وأغلب الخريجين سيتمكنون من العمل إما بالتعاون مع وزارة الاتصالات أو من خلال الفرص التي توفرها جامعة العريش، هذا التعاون يعكس حرص الجامعة على توفير فرص عمل حقيقية لطلابها بعد التخرج.
ـ أطلقتم كلية الطب البشري، كيف ستسهم هذه الكلية في خدمة المجتمع المحلي؟
ـ نعم، أطلقنا كلية الطب البشري  وهذ العام أول 120 طالبًا من أبناء شمال سيناء سيتم تدريبهم داخل مستشفى العريش العام، حيث وفرنا جميع الإمكانيات اللازمة للتدريب والتدريس، وبدأنا أيضًا في تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة  الصحة  لتحويل مستشفى العريش العام إلى مستشفى تعليمي مؤقت لحين إنشاء المستشفى الجامعي الخاص بالجامعة، و هذا سيساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في سيناء و يعزز من القدرات الطبية للمنطقة.

ـ تحدثتم عن إنشاء مستشفى جامعي، ما هي خطط الجامعة في هذا المجال؟
ـ استلمنا الأرض المخصصة لإنشاء مستشفى جامعة العريش (المجمع الطبي)، والذي سيكون مشروعًا متكاملًا يشمل مباني متعددة منها المستشفى العام، مبنى الطوارئ، العيادات الخارجية، مركز طب الأسرة، وكلية التمريض ومعهد التمريض، أيضًا سنضم في المشروع مركز أبحاث طبي متطور، مما سيجعل منه مركزًا صحيًا وتعليميًا متميزًا يخدم ليس فقط محافظة شمال سيناء، بل المنطقة بأسرها.
ـ جامعة العريش أصبحت مصنفة عالميًا، كيف تم تحقيق هذا الإنجاز؟
ـ نعم، بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، استطعنا أن نصبح جامعة مصنفة عالميًا ضمن أفضل 301 جامعة في العالم، هذا الإنجاز لم يكن سهلًا، ولكنه جاء نتيجة لجهود جميع العاملين في الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، الذين ساهموا جميعًا في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي بالجامعة.

ـ كيف تشارك الجامعة في المبادرات الرئاسية؟
ـ جامعة العريش تشارك بفاعلية في المبادرات الرئاسية، وخاصة مبادرة "حياة كريمة"، نساهم من خلال قوافل تنموية شاملة تجوب مناطق المحافظة لتقديم الدعم الطبي والزراعي والبيطري والتثقيفي، هذه المبادرات ليست مجرد واجب وطني، بل هي جزء من رسالة الجامعة في خدمة المجتمع السيناوي وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
ـ ما هي البرامج المميزة التي تقدمها الجامعة لمواكبة متطلبات سوق العمل؟
ـ تعمل جامعة العريش على تقديم برامج تعليمية مميزة تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي على سبيل المثال، في كلية العلوم نقدم برنامج "الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية" الذي يركز على دراسة الكائنات الدقيقة ودورها في العمليات الحيوية، كما نقدم برنامج "كيمياء النانو وعلوم المواد" الذي يعنى بدراسة خواص المواد على مستوى النانو، وهو مجال حيوي للتكنولوجيا المتقدمة.
وفي كلية الاقتصاد المنزلي، نقدم برنامج "التغذية العلاجية" الذي يؤهل الطلاب للعمل في مجال تقديم استشارات غذائية للمرضى، وفي كلية الآداب، لدينا برنامج "الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية" الذي يؤهل الطلاب للعمل في تحليل البيانات وحل المشكلات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
أيضًا في كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية، نقدم برنامجي "تكنولوجيا الاستزراع البحري" و"تكنولوجيا المصايد البحرية"، اللذان يؤهلان الطلاب للعمل في مجالات حيوية لتأمين الغذاء في مصر. هذه البرامج تمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي، وتساهم في تخريج كوادر مؤهلة ذات مهارات عالية تلبي احتياجات سوق العمل.

ـ  ما هي رؤية الجامعة لمستقبل التعليم في شمال سيناء؟
ـ نسعى في جامعة العريش إلى توفير تعليم متميز يسهم في تنمية المجتمع السيناوي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، نعمل على مواكبة التطورات السريعة في مختلف المجالات من خلال تبني أنظمة تعليمية حديثة مثل نظام الساعات المعتمدة وتوفير برامج دراسية تلبي احتياجات سوق العمل، و جامعة العريش تمثل نموذجًا للجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية التعليمية في مصر، ونسعى دائمًا لتقديم فرص تعليمية متقدمة تساهم في تنمية المجتمع المحلي وفتح آفاق جديدة للشباب في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وختاما أؤكد أن جامعة العريش ستظل رافعة للتنمية في شمال سيناء، وستواصل تقديم خدماتها التعليمية والصحية بما يخدم أبناء هذه المنطقة العزيزة من مصر.

 

جانب-من-الجامعة
جانب-من-الجامعة

 

رئيس-جامعة-العريش
رئيس-جامعة-العريش

 

رئيس-جامعة-العريش-يتحدث-لليوم-السابع
رئيس-جامعة-العريش-يتحدث-لليوم-السابع

 

مع-محرر-اليوم-السابع-خلال-اللقاء
مع-محرر-اليوم-السابع-خلال-اللقاء

 

من-كليات-الجامعه
من-كليات-الجامعه

 

يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع
يتحدث-لمحرر-اليوم-السابع

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة