حصاد لبنان المر.. وزارة الصحة اللبنانية: 564 شهيدا و1848 جريحا جراء العدوان الإسرائيلى خلال 10 أشهر.. 110 آلاف نازح من الجنوب.. والاحتلال يواصل قصفه على قرى وبلدات الجنوب.. و"اليونيفيل" تحذر من مغبة التصعيد

السبت، 24 أغسطس 2024 07:00 ص
حصاد لبنان المر.. وزارة الصحة اللبنانية: 564 شهيدا و1848 جريحا جراء العدوان الإسرائيلى خلال 10 أشهر.. 110 آلاف نازح من الجنوب.. والاحتلال يواصل قصفه على قرى وبلدات الجنوب.. و"اليونيفيل" تحذر من مغبة التصعيد
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت بلدة ميس الجبل، كما استهدف القصف المدفعي، أطراف بلدات يارون والجبين والناقورة وشبعا والخيام وشيحين .
وفي غضون ذلك استهدفت القوات الإسرائيلية، فرق الدفاع المدني بقذائف مدفعية أثناء عملها على إخماد نيران اندلعت اثر اعتداءات إسرائيلية في منطقة حامول شمالي بلدة الناقورة، ما أسفر عن تضرر سيارتي إسعاف واطفاء.


وفي وقت سابق، قتل ثلاثة أشخاص في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على جنوبي لبنان، وجُرح شخص آخر في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، الجمعة، على جنوب لبنان، وأغارت المسيرة الإسرائيلية، على بلدة طير حرفا في جنوب لبنان.


وقصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، أطراف بلدتي كفر شوبا وكفر حمام في جنوب لبنان، وأفادت وزارة الصحة في بيان بأن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طير حرفا جنوب لبنان أدت إلى سقوط  3 ضحايا .

اليونيفيل تحذر

وعلى صعيد متصل، حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، من مغبة التصعيد في جنوب لبنان ، حيث أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن التصعيد في المنطقة أمر مقلق لكافة الأطراف وللمجتمع الدولي منذ السابع من أكتوبر، داعيا كافة الأطراف بالتزام تحقيق التهدئة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال تيننتي:"إن تصاعد الأوضاع أمرا مقلقا لكافة الأطراف منذ أكتوبر الماضي ولا زالت هناك مواجهات يومية مستمرة حول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، حيث تقوم قوات اليونيفيل من خلال الأنشطة المستمرة والدوريات بنوع من أنواع الردع لهذه الهجمات، كما أنها تستمر فى التواصل مع جميع الأطراف الهامة لفتح المسارات وليس فقط لخفض التوترات، ولكن لمنع أي سوء فهم يمكن أن يؤدى لتصعيد هذا النزاع واتساع رقعته، الأمر الذي قد يؤدى لأخطار لن يتوقعها أحد وهذا ما نعمل على منعه بكل ما وسعنا ولكن نحتاج إلى التزام من كلا الطرفين".


وكان ثلاثة جنود تابعين لـ "اليونيفيل" قد أصيبوا مؤخراً بجروح طفيفة عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان.
وأضافت "اليونيفيل " أن جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث"، مضيفةً أنها تذكر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين.


حصاد مُر


وعلى صعيد الخسائر التي تكبدها لبنان منذ السابع من أكتوبر الماضى، فقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية  استشهاد 564 شخصا وإصابة 1848 آخرين ؛ جراء الغارات والقصف الصهيوني المستمر على مناطق بجنوب لبنان وصولا إلى البقاع في شرق البلاد.


وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه متابعة للعدوان الصهيوني على لبنان في التقرير التراكمي للطوارئ الصحية، فإن أزيد من 110 آلاف شخص نزحوا جراء العدوان الصهيوني المتواصل مشيرة الى أن 93 % من الاصابات من الجنسية اللبنانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة