احمى طفلك من الإنترنت.. الجيمز والشات بوابات تدمر طفلك وتسبب اضطراب الشخصية والنفسية.. والأطباء: تجعل الطفل عدوانيا وإجراميا وتصيبه بالوسواس ونوبات القلق والإدمان.. وينسج عالمه دون التواصل مع الآخرين

السبت، 24 أغسطس 2024 09:00 م
احمى طفلك من الإنترنت.. الجيمز والشات بوابات تدمر طفلك وتسبب اضطراب الشخصية والنفسية.. والأطباء: تجعل الطفل عدوانيا وإجراميا وتصيبه بالوسواس ونوبات القلق والإدمان.. وينسج عالمه دون التواصل مع الآخرين الانترنت
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القاتل المتسلل داخل البيوت، هذا هو الوصف الأمثل للإنترنت وخطورته على أطفالنا، فهو يشكل عقولهم ويتدخل في تربيتهم وتقويهم، يسيطر عليهم، ويصيبهم بالكثير من المشكلات النفسية والعقلية والعصبية.

من الصعب في الآونة الأخيرة أن تحكم السيطرة وتضبط طفلك عند استخدام الإنترنت، فهى بوابة مفتوحة يمكنه من خلالها التواصل والتعارف واللعب واكتشاف آفاق جديدة، قد لا يكون المحتوى مناسبًا لعمره وطبيعته ومن هنا يكمن الخطر!

مخاطر الإنترنت 

قال الدكتور أشرف سلامة استشارى النفسية قصر العينى، إن الإنترنت يؤثر تأثيرات سلبية للغاية على الطفل ونفسيته وصحته العقلية كذلك، والشات والتواصل مع آخرين قد لا يعرفهم، فضلاً عن أن البحث المتاح والمفتوح عن أي محتوى، أمر في غاية الخطورة، فقد يسبب له الكثير من المشكلات والتي من أهمها التأثير السلوكى الخطير وغير الجيد، خاصة الناتج عن ألعاب الفيديو والمحتوى غير المناسب لسن الطفل، والتي من بينها:

الإدمان أول وأهم المشكلات، فهوس الطفل باللعبة الإلكترونية يصل حد الإدمان ويصعب حينها التخلص منها والتوقف عن لعبها.

التسبب في اضطرابات عاطفية حادة، والشعور بمشاعر متناقضة عند التعامل مع الواقع، كالبكاء الشديد، الحساسية تجاه الآخرين والتعامل بشكل منطوى وغير فاعل.

يشعر الطفل بالفراغ والملل على الدوام في ظل غياب لعبته الإلكترونية ما يؤثر على نفسيته

الشعور الدائم بالحزن وخيبة الأمل، وأعراض اكتئابية أخرى

تحديد قيمة النفس من خلال المكسب والخسارة في الألعاب الإلكترونية، وليس بالحياة الواقعية

اضطراب تشوه الذات وافتقار الثقة بالنفس خاصة عند التعامل في الواقع مع أطفال آخرين

العنف والقلق والتوتر والاكتئاب أبرز الأعراض والمشكلات التي أصبح الطفل معرضًا لها

يصاب بعض الأطفال بأعراض وسواسية

العدوانية تجاه الآخرين، فتجد الطفل يريد تطبيق القتل والعنف الذى يراه ويعيشه في الألعاب، على أرض الواقع، ما قد يخلف طفلاً مضطربًا نفسيًا له ميول إجرامية.

اضطراب تواصل الطفل بذاته ومشكلاته ونفسيته ومتطلباته، يصدر سلوكيات حادة، بالفرح العارم أو الحزن الشديد.

ونصح بضرورة السيطرة التامة والإحكام الشديد على علاقة الطفل بالإنترنت، وتعزيز نشاطاته اليومية الهادفة التي تملأ حيزا كبيرا من فراغه، وتعزز سلامة النفسى والعقلى.

احمِ طفلك من الإنترنت.. كيف تؤثر "الجيمز" على نفسيته وعقليته

الإنترنت هو المسبب الرئيسى لمشكلات الأطفال النفسية والعصبية والعقلية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع educationaladvancement مؤكدًا أن الألعاب الإلكترونية هي من أهم أسباب اهتمام وإدمان أغلب الأطفال للإنترنت، ما قد يؤثر على سلوكهم النفسى والعقلى كذلك، فمن الأثار السلبية لإدمان ألعاب الفيديو والجيمز، أنها تؤثر وبشكل مباشر على سلوك الطفل بل وتغير فيه كذلك.

وتابع التقرير أن السلوكيات العنيفة أخطر ما قد تسببه ألعاب الفيديو، فهى تجعل الطفل معاديًا لنفسه وغيره، كما تجعله عنيفًا ويطبق هذا العنف في الواقع، فضلاً عن أن هذا العنف قد يتغير تدريجيًا على مر الوقت منتجا طفلا اجراميا في المستقبل.

تعزز الجيمز وألعاب الفيديو السلوك الانعزالى والرغبة في الجلوس وحيدًا، ويبدأ الطفل في البعد عن المجتمع ما يؤثر على صحته النفسية وتجعله أكثر رغبة في الانعزال والشعور بالوحدة وعدم التفاعل مع المجتمع، بل ويصبح عدوانيًا عندما يتواجد في التجمعات.

التأثير المباشر على الأداء الدراسى للأطفال بالسلب، فهو يجعل الطفل أقل قدرة على التحصيل، كثير التشتت، انتباهه يتأثر بالسلب بشدة، لا يشعر بالوقت ولا يهتم بالدراسة والتحصيل، بل وتؤثر هذه الألعاب على مستواه الإدراكى والتفاعلى داخل الفصل كذلك.

تأثير ألعاب الفيديو على الطفل وسلوكياته، وهو الخطر الأكبر، يصبح غير قادر على التوازن ومشتتا، كما تؤثر على قدرات العقل لديه، فتجعله غير منتبه، وينسج عالمه دون التواصل مع الآخرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة