ربما تسمع كثيرا البعض في وصلة مزاح مع آخرين يرددون جملة: "أجيب لك عيش وحلاوة فى السجن"، فما السر في هذه الجملة.
اختلفت التفسيرات، فالبعض فسرها بسبب أن "الحلاوة" هدية من الزائر للسجين للتغلب على مرارة السجن، فيما فسرها آخرون بوجود مصنع للحلاوة بمركز الإصلاح والتأهيل في المرج.
والأقوى في ذلك ما تردد أنه قديماً كان المواطن يسافر عدة كيلو مترات لإحضار "الحلاوة" لشخص يعز عليه، ومن ثم باتت مقولة "أجيب لك عيش وحلاوة في السجن" دليلاً على حب الزائر للسجين ومعزته لديه.
وبعيداً عن الـ"عيش والحلاوة"، يبقى التطوير الذي يشهده قطاع الحماية المجتمعية أمراً ملفتا للانتباه، حيث تولي وزارة الداخلية اهتماما كبيرا بهذا القطاع، من خلال إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية "زراعية وحيوانية وصناعية"، يستطيع النزيل الحصول على ربح جراء عمله بهذه المشاريع، فضلاً عن مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يتم طرح منتجات النزلاء بأسعار مخفضة في المعارض المخصصة لذلك، مع امتيازها بالجودة وانخفاض سعرها مقارنة بغيرها، ومن ناحية أخرى يتعلم النزيل مهنة شريفة تدر عليه أموالا لدى خروجه من السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة