مركز إعلام الفيوم يختتم حملة العمل الأهلى بالتعاون مع التحالف الوطنى

الخميس، 22 أغسطس 2024 11:19 ص
مركز إعلام الفيوم يختتم حملة العمل الأهلى بالتعاون مع التحالف الوطنى حلقة نقاشية
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مجمع إعلام الفيوم بمركزية الإعلام، والنيل بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حلقة نقاشية في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.

جاء اللقاء ختاما لفعاليات الحملة بمحافظة الفيوم وعقدت بقاعة التدريب بالمجمع بعنوان "العمل الأهلى التنموي ودعم ثقافة التطوع"  ، شارك فى الحلقة ممثلون من القيادات التنفيذية، الشعبية بالمحافظة وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة والشباب المتطوع ، ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.

وحاضر فيها جبريل عبد الوهاب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأحمد الأمين نائبا عن رئيس الاتحاد الاقليمي للجمعيات الاهلية وعضو مجلس ادارة الاتحاد، وبحضور سهام مصطفى مدير مركز الإعلام، ومحمد هاشم مدير مركز النيل، وأدارا  اللقاء كلا من حنان حمدي مسئول البرامج بمركز النيل، ونادية أبو طالب المسئول الإعلامي بمركز الاعلام.

بدأت الفعاليات بكلمات إفتتاحية لمديري مركزي النيل والإعلام بالترحيب بالحضور والحديث عن أهداف الحملة ودور قطاع الإعلام الداخلي في تناول كافة القضايا المجتمعية في ضوء  رؤية واستراتيجية مصر للتنمية 2030.

وفي كلمته أوضح جبريل عبدالوهاب أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الوزارة الأکثر ارتباطاً بالعمل التطوعي، وذلک نظرا لمسئوليتها عن توفير الدعم والمساعدة للفئات الأضعف والأکثر احتياجا في المجتمع المصري، وتطرق في حديثه الي مفهـوم التطـوع وأهميته و أنواعه وكيفية تنمية المجتمع، مشيراَ إلى أهمية التكافل الاجتماعي في بناء علاقات اجتماعية قوية وصحية بين أفراد المجتمع من خلال تعاون الأفراد والمساعدة والدعم المتبادل، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية.

وتحدث عبد الوهاب عن دور الشباب في العمل التطوعي و أثره على  الارتقاء بشخصية الفرد باعتباره القاعدة الأساسية لبناء المجتمع.،فضلا عن صقله بالمهارات والخبرات وفتح مجالات للعمل أمامه في معظم الأحيان. 

وأشار أحمد الأمين إلى أهمية إعادة بناء الوعى المعرفى للأدوار المتعددة للجمعيات الأهلية، وتطوير أنشطتها بحيث تمثل محركا وقوة دفع أكبر مما عليه الآن فى مجال استدامة التنمية ، و تمكين المواطن وتوفير حياة كريمة له، ليصبح لدينا جمعيات فى الريف والصعيد تضطلع بدور تنموى جنبا إلى جنب مع الدور الخيرى الذى يغلب على أنشطتها حاليا وتكون لديها  فاعلية أكبر من غيرها فى تنفيذ برامج المبادرات الرئاسية فى مجال تنفيذ المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

وإنتهت الحلقة النقاشية إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها نشر ثقافة التطوع ورفع الوعي لدى فئات المجتمع وبخاصة  الشباب  من أجل دفع العمل التطوعي لمکانته الصحيحة داخل المجتمع والدولة المصرية، و تحقيق اقصى استفادة اجتماعية واقتصادية ممکنة، بما يدعم جهود الدولة، ويساعد في تحقيق أهداف خططها وبرامجها التنموية.

وإتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة لتدريب ورفع كفاءة أداء مجالس إدارات الجمعيات الاهلية والعاملين والمتطوعين  بها.

والحاجة إلى رقابة صارمة من الدولة على الجمعيات الأهلية  تستطيع من خلالها أن تقضى على كل الممارسات الخارجة عن القانون والمتمثلة فى التربح، والفساد، وانعدام الشفافية.

وتوفير قاعدة بيانات عن البرامج والمشروعات التَّنموية والجهات المانحة وسبل توفير الدعم المالي للجمعيَّات، ووضع أسس عملية لتقييم الأداء.

والعمل على ايجاد إطار مؤسسي للشراكة بين الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية، من أجل ضمان التكامل بين الأدوار من ناحية وضمان كفاءة الإنفاق ووصوله إلى مستحقيه من ناحية أخرى.


 

 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة