ذكرت منظمة "آى- كيو إير" السويسرية "المستقلة المتخصصة فى تحديد مؤشر جودة الهواء"، أن مدينة بورتو فاليو، عاصمة ولاية روندونيا شمال غرب البرازيل، شهدت أسوأ نوعية هواء بين المدن الكبرى فى البلاد، الليلة الماضية.
وأضافت المنظمة- في بيان، نقلته قناة (أر.تي.بي .اف) البلجيكية- أن مستوى الجسيمات الدقيقة في هذه المدينة- التي يبلغ عدد سكانها 460 ألف نسمة، وتقع بالقرب من الحدود مع بوليفيا- وصل إلى 56.5 ميكروجرام لكل متر مكعب، بزيادة قدرها 11 ضعفا عن الحد المسوح به الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وفي 14 أغسطس الجاري، وصل هذا المعدل إلى ذروته إذ بلغ 246.4 ميكروجرام لكل متر مكعب، وهو مستوى يعتبر "خطيرا"، ويمثل الحد الأقصى الذي حددته منظمة (آي-كيواير).
ووفقا للبيانات التي أصدرتها وكالة أبحاث الفضاء المحلية البرازيلية (إنبي) فإن شهر يوليو الماضي كان الأسوأ في ولاية روندونيا من حيث حرائق الغابات منذ 19 عاما، بتحديد 1.618 بؤرة. ويستمر الوضع في التدهور، حيث تم بالفعل تسجيل 2.114 بؤرة خلال الفترة من 1 إلى 19 أغسطس الحالي.
وفي الفترة من أول يناير حتى 19 أغسطس، ارتفع عدد بؤر الحرائق بنسبة 87% مقارنة بعام 2023 في غابات الأمازون البرازيلية، التي تشهد حالة من الجفاف الشديد منذ عدة أشهر.
وتظهر صور الأقمار الصناعية الصادرة عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (وهي إدارة أمريكية مهتمة بشؤون علم المحيطات والطقس والمناخ المتعلق بالغلاف الجوي)، ممر دخان يعبر البرازيل من الشمال إلى الجنوب، ويمر أيضا عبر بوليفيا وباراجواي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة