قال الفنان تامر عبد المنعم، خلال ندوة اليوم السابع، "من خلال عملي في الثقافة الجماهرية وجدت أن مصر في كل نجوعها ومحافظتها بها ناس متذوقة للفن ومثقفة أكثر من الكثيرين الذين من الممكن أن يدعوا الثقافة، والهدف من إنشاء مسرح الثقافة الجماهرية في الأصل هو إحتواء المواهب، وليس الإنتاج المسرحي بالشكل الذي يقوم به البيت الفني للمسرح أو البيت الفني للفنون الشعبية، ففي الثقافة الجماهرية هنا كمسابقة نوادي المسرح التي تهدف لإعتماد مخرجين شباب جدد وهو هاويين في الأصل ، فالثقافة الجماهرية دورها خدمي أكثر".
وتابع: عندما توليت الشئون الفنية في هيئة قصور الثقافة ، كنت حزين أنني لم أستطع تقديم شيء لهذه المواهب بعد الإنتهاء من مسابقات الهيئة سواء النوادي أو فرق الأقاليم، خاصة أن قصور الثقافة لها مكان في كل شبر في مصر مثلها مثل الداخلية، وقصور الثقافة لم تكن معنيه بالمسرح فقط بل بالسينما والفنون الشعبية والقراءة والكثير من الفنون ولكن مشكلة الثقافة الجماهرية تكمن في اللوائح التي لم تتغير منذ كثيرا ونحن نحاول في الوقت الحالي تغيرها ولدينا العديد من الأفكار.
عرض نوستالجيا 90/80 قد بدأ عرضه خلال موسم عيد الأضحى المبارك واستمر لمدة ثلاثة أيام بعدها تم عرضه على مسرح قصر ثقافة القناطر لمدة ليلة واحدة.
عرض نوستالجيا 90/80 فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات سواء الأعمال الدرامية أو الأفلام والأغاني والبرامج التلفزيونية التي تم تقديمها في هذه الحقبة من الزمن.
عرض نوستالجيا 90/80 بطولة أعضاء فرقة السامر المسرحية رؤية وإخراج تامر عبدالمنعم، استعراضات فرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، إعداد التصور الموسيقي وأعاد التوزيع الموسيقي للعرض محمد مصطفى، ديكور المهندس محمد جابر، مكياچ إسلام عباس، مصمم الأزياء رنا عبد المجيد وإضاءة عز حلمي والعرض من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة