تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها احتجاجات داعمة لغزة خارج قنصلية إسرائيل فى شيكاغو واعتقال 72 شخص.
الصحف الأمريكية:
في ثاني أيام المؤتمر الديمقراطي.. احتجاجات داعمة لغزة خارج قنصلية إسرائيل في شيكاغو والشرطة تعتقل 72 شخصا
ألقي القبض على العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بعد اشتباكهم مع الشرطة في شيكاغو الامريكية خلال احتجاج بدأ خارج القنصلية الإسرائيلية وامتد إلى الشوارع المحيطة في الليلة الثانية للمؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يعلن فيه الحزب رسميا ترشيح كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل.
ووفقا لوكالة اسوشيتدبرس، نظمت احتجاجات ليلة الثلاثاء منظمة Behind Enemy Lines "خلف خطوط العدو"، وهي جماعة داعمة لوقف اطلاق النار في غزة ومجموعة أخرى تقف وراء الاحتجاج هي جماعة "صامدون"
وكتبت Behind Enemy Lines على إنستجرام في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، في إشارة إلى عمدة شيكاغو براندون جونسون: "تم اعتقال العشرات من الأشخاص بوحشية خارج القنصلية الإسرائيلية على يد بلطجية يدافعون عن مجرمي الإبادة الجماعية داخل اللجنة الوطنية الديمقراطية".
بدأت المظاهرة أمام القنصلية الإسرائيلية في وسط شيكاغو بعد الساعة السابعة مساءً بقليل. حيث ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للفلسطينيين. وكانت القنصلية نفسها محصنة ومحمية بشدة من قبل الشرطة على الدراجات الهوائية.
وحدث جزء كبير من الاعتقالات في نهاية الليل، حيث قامت الشرطة بتثبيت المتظاهرين المتبقين – الذين قال بعضهم إنهم كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم – في ساحة ومنعتهم من المغادرة. ونفى مشرف الشرطة لاري سنيلينج أن تكون الشرطة قد "أسكتت" المتظاهرين، وهو تكتيك يتضمن محاصرة المتظاهرين في منطقة محصورة، وهو أمر محظور بموجب مرسوم موافقة فيدرالي.
وقال فرع شيكاغو لنقابة المحامين الوطنية، التي قدمت مراقبين قانونيين لاحتجاجات يوم الثلاثاء، إن 72 شخصا على الأقل اعتقلوا.
في وقت سابق من المساء، أشعل بعض المتظاهرين النار في العلم الأمريكي في الشارع أثناء إجراء نداء الأسماء الاحتفالي لنائبة الرئيس كامالا هاريس داخل المؤتمر الوطني الديمقراطي، ودعا رجل كان وجهه مغطى ، المتظاهرين إلى "إغلاق اللجنة الوطنية الديمقراطية". وأعلنت المجموعة، عن مظاهرة يوم الثلاثاء تحت شعار "اجعلها عظيمة مثل عام 68"، في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام التي استولت على المدينة خلال حرب عام 1968.
"أخبروه أنها وظيفة سوداء".. ميشيل أوباما تستخدم تصريحات ترامب ضده
تستمر فعاليات مؤتمر الحزب الديمقراطي للإعلان رسميا عن ترشيح كامالا هاريس لتمثل الديمقراطيين في انتخابات أمريكا المقرر عقدها نوفمبر المقبل، وشهد اليوم الثاني ظهور العديد من زعماء الحزب البارزين وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما.
القت ميشيل أوباما التي تحظي بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين خطابا انتقدت خلاله المرشح الجمهوري دونالد ترامب بسبب تاريخه الحافل بتصريحات مثير للجدل بما في ذلك ملاحظاته حول "الوظائف السوداء" من المناظرة التي اجراها امام الرئيس جو بايدن في يوليو قبل انسحاب الأخير من السباق.
وفي خطاب ناري ألقاه الحزب الديمقراطي الوطني، والذي بدأ بهجمات ضمنية وانتهى بتصيد صريح للرئيس السابق، قالت أوباما إنه من بين المرشحين الرئيسيين في هذا السباق، "فقط كامالا هاريس هي التي تفهم حقًا العمل غير المرئي والالتزام الذي لا يتزعزع والذي جعل أمريكا عظيمة دائمًا".
وأضافت: "لسوء الحظ، نحن نعرف ما سيأتي بعد ذلك" قبل أن تتحدث عما تحملته هي وزوجها الرئيس السابق باراك أوباما: "نحن نعلم أن الناس سيفعلون كل ما في وسعهم لتشويه حقيقتها".
وتابعت: "على مدى سنوات، بذل دونالد ترامب كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين مجتهدين ومتعلمين تعليماً عالياً وناجحين، وصادف أنهما من السود أيضاً."
وأثار خطابها هتافات صاخبة، لكن لم يكن هناك شيء يقترب من الإشارة إلى تعليق ترامب بشأن وظائف السود، وقالت وسط تصفيق الحضور: "بالمناسبة، من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليا قد تكون مجرد واحدة من تلك لوظائف السوداء؟" في إشارة الى وظيفة رئيس الولايات المتحدة.
وقبل تقديم زوجها، قالت أوباما إنها تفعل أكثر من مجرد مطالبة الناخبين، بل كانت تطلب منهم الخروج والتصويت لهاريس في نوفمبر، وأضافت: "لذلك لا يمكننا أن نتحمل أن يجلس أي شخص على يديه وينتظر أن يتم استدعاؤه... لا تتذمر إذا لم يتواصل معك أحد من الحملة على وجه التحديد لطلب دعمك... ببساطة ليس هناك وقت لهذا النوع من الحماقة.. اذهبوا للصناديق".
أوباما يحذر حزبه من "سباق متقارب في بلد منقسم".. ويصف ترامب بـ"ملياردير متذمر"
اعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه لـ كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الامريكية المقبلة وخلال خطاب له في ثاني أيام مؤتمر الحزب الديمقراطي هاجم أوباما المرشح الجمهوري دونالد ترامب وتحدث عن علاقته بالرئيس الحالي جو بايدن الذي كان نائبا له.
قال باراك أوباما : " اشعر بالامل ان هناك فرصة لانتخاب شخص أمضى حياته في محاولة منح الآخرين، نفس الفرصة التي منحتها إياه أمريكا ، وهي كامالا هاريس، معتبراً في الوقت نفسه، أن البلاد لا تحتاج إلى أربع سنوات أخرى من "الفوضى" تحت حكم دونالد ترامب، وتابع: "إن 16 عاماً مضت منذ قبولي ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة وبالنظر إلى ما مضى يمكنني القول دون شك، أن أول قرار اتخذته في حملتي كان هو الأفضل، وهو اختيار جو بايدن ليكون نائبي".
وتابع: "التاريخ سيتذكر جو بايدن كرئيس مذهل دافع عن الديمقراطية في لحظة خطر عظيمة وأنا فخور بأن أصفه بأنه رئيسي وفخور أكثر بأن أصفه بأنه صديقي"، وأضاف: "الشعلة مررت والآن يعود القرار لنا جميعاً للمحاربة لأجل امريكا التي نؤمن بها"، في إشارة إلى انسحاب بايدن من سباق إعادة انتخابه.
وأضاف: "رغم كل الطاقة المذهلة التي شهدناها خلال الأسابيع الماضية، ستكون الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، سباقاً متقارباً في بلد منقسم، حيث يعاني أمريكيين كثيرين في الحياة اليومية، ولا يعتقدون أن الحكومة يمكنها المساعدة".
وقال: "الناس الذي سيحددون هذه الانتخابات يسألون سؤالاً عادلاً: من سيحارب لأجلي ومن سيفكر في مستقبلي ولأجل مستقبل أبنائي، شيء واحد أكيد، وهو أن دونالد ترامب لا يهتم بهذا السؤال".
وانتقد أوباما، ترامب قائلا انه إنه ملياردير يبلغ من العمر 78 عاماً، لم يتوقف عن التذمر من مشكلاته منذ أن نزل على سلمه الكهربائي الذهبي في 2015، حين أعلن ترشحه للرئاسة وأضاف: "ترامب يرى السلطة كوسيلة لتحقيق غاياته، يريد أن تدفع الطبقة الوسطى مقابل إعفاءات ضريبية تساعده هو وأصدقائه الأغنياء".
وتابع: "قضى على مشروع قانون لتأمين الحدود الجنوبية وافق عليه أكثر الجمهوريين محافظة، لأنه اعتقد أن ذلك سيضر بحملته الانتخابية، وهو لا يهمه إذا فقدت المزيد من النساء حقوقهن الإنجابية لأنه لن يؤثر عليه".
وقال أوباما : "ترامب يريد أن تكون هذه البلد منقسمه بلا أمل. نحن لا نحتاج أربع سنوات من الفوضى رأينا هذا الفيلم من قبل ونحن نعلم أن الجزء الثاني عادة ما يكون أسوأ"، وأضاف: "كاملا هاريس جاهزة للتولي الوظيفة".
وقال: "وظيفتنا هي أن نقنع الناس بأن الديمقراطية يمكنها أن تفي باحتياجاتهم ، لا يمكننا الاعتماد على الماضي، ولكن النظر إلى المستقبل، وكامالا تعلم ذلك .. حين تحافظ على الديمقراطية يكون العالم أكثر بريقاً، وحين لا نفعل يصبح العالم أكثر ظلمة، والديكتاتوريين والمتسلطين يتجرأون وبمرور الوقت نصبح أقل أمناً".
وتابع: "لا يجب أن نكون شرطي العالم ولا يمكننا القضاء على كل ظلم في العالم، ولكن امريكا يمكنها ويجب أن تكون قوة من أجل الخير، تبعد الناس عن النزاعات، وتحارب الأمراض، وتروج لحقوق الإنسان، وتدافع عن الحرية والديمقراطية، وتتوسط في السلام، وهذا هو ما تؤمن به كامالا هاريس وأغلب الامريكيين".
الصحف البريطانية
وزيرة خزانة بريطانيا تخطط لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق في ميزانية أكتوبر
تخطط وزير الخزانة البريطانية، راشيل ريفز لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق واتخاذ إجراءات صارمة بشأن المزايا في ميزانية أكتوبر وسط إنذار من أن الانتعاش في الاقتصاد فشل في تحسين الحالة السيئة للمالية العامة، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وتصر الوزيرة على أنها ستظل لديها ثقب أسود كبير لملئه على الرغم من النمو الأقوى من المتوقع في النصف الأول من عام 2024.
ودفع الإنفاق القوي على الخدمات العامة والرعاية الاجتماعية اقتراض الحكومة إلى 3.1 مليار جنيه إسترليني الشهر الماضي، وهو أكثر من ضعف مستواه في نفس الشهر من العام السابق وأسوأ مما توقعه الخبراء، وفقًا للأرقام الصادرة يوم الأربعاء من مكتب الإحصاء الوطني.
وكان العجز هو الأعلى في يوليو في ثلاث سنوات وأعلى بمقدار 3 مليارات جنيه إسترليني مما توقعه جهاز مراقبة الإنفاق الحكومي، مكتب مسئولية الميزانية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت أنها ستلغي مدفوعات الوقود الشتوي لمعظم المتقاعدين، وتؤجل خطط إصلاح الرعاية الاجتماعية.
وأوضحت وزارة الخزانة الآن أنه سيتعين اتخاذ المزيد من الخيارات الصعبة عندما تقدم ريفز أول ميزانية لحزب العمال منذ عام 2010 في 30 أكتوبر.
ويسعى المستشارون الجدد تقليديًا إلى إبعاد الأخبار السيئة عن الطريق في أول ميزانية بعد الانتخابات - وهو الوقت الذي يمكنهم فيه إلقاء اللوم على أسلافهم عن أي قرارات غير شعبية يتخذونها.
وستتلقى ريفز التقييم الأولي لمكتب مسئولية الموازنة لحالة الاقتصاد في أوائل الشهر المقبل، لكنها تعتقد أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الوضع المالي الأساسي للحكومة يتحسن.
وقال صندوق النقد الدولي إن المملكة المتحدة ستحتاج إلى زيادة معدل نموها بمقدار نقطة مئوية واحدة لتخفيف الضغوط على المالية العامة الناجمة عن شيخوخة السكان والانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الكربون.
بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
أعلنت الحكومة البريطانية تفاصيل إجراءات جديدة اليوم الأربعاء لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعهدت بملاحقة "عصابات التهريب" وزيادة عدد عمليات طرد المهاجرين.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية "إيفيت كوبر"- في بيان ، نقلت صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الأربعاء مقتطفات منه - إنها ترغب أولا في التصدي للمهربين واستهداف أصحاب العمل الذين يوظفون مهاجرين غير شرعيين وزيادة عمليات الترحيل.
وأشارت كوبر إلى أنها ستقوم بتوسيع مراكز احتجاز المهاجرين كجزء من خطة لنقل أكثر من 14500 مهاجر غير شرعي في الأشهر الستة المقبلة .. وهذا معدل أعلى من أي وقت مضى منذ عام 2018، عندما كانت تيريزا ماي رئيسة للوزراء.
وأضافت كوبر أن وزارتها تتخذ إجراءات قوية وواضحة لتعزيز الأمن على حدود البلاد وضمان احترام القواعد وتطبيقها، موضحة أنها ترغب في "التعامل مع المهربين أولا".
وبحسب بيان كوبر "يتم نشر ما يصل إلى 100 عميل جديد متخصص في الاستخبارات والتحقيقات داخل الوكالة الوطنية للجريمة لمحاربة هذه العصابات وبالتالي منع العبور الخطير بالقوارب".
وأعربت عن رغبتها خلال الأشهر الستة المقبلة، العودة إلى مستوى عمليات الترحيل لعام 2018 .. وأنه تم "إعادة تعيين نحو 300 عميل لفحص الآلاف من ملفات طالبي اللجوء المرفوضين والعودة بما في ذلك العودة القسرية والطوعية".
يذكر أنه مع الطقس الجيد، يصل عدد من المهاجرين غير الشرعيين بشكل شبه يومي إلى الساحل الإنجليزي بعد عبور القناة على متن قوارب مطاطية ، وكان هناك أكثر من 200 منهم الاثنين الماضي ونحو 500 السبت الماضي وفي 11 أغسطس الجاري، كان هناك أكثر من 700 وهو أمر لم يسمع به منذ وصول حزب العمال إلى السلطة في مطلع يوليو الماضي.
وكان ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد المواضيع المهمة في الحملة الانتخابية بعد 14 عاما من حكومة المحافظين ، وبمجرد وصوله إلى السلطة، تخلى رئيس الوزراء العمالي "كير ستارمر" عن خطة أسلافه لترحيل المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى رواندا .. ووعد بمعالجة قضية الهجرة "بإنسانية"، ولكن مع تقليل عدد المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة