شهدت المستشفيات البرتغالية اليوم الجمعة اضطرابات بسبب إضراب الممرضين المطالبين بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور.
وتسبب الإضراب في إغلاق غرف العمليات ، فيما تعمل العديد من الخدمات بوتيرة بطيئة، وفقا لتقييم أولي لنقابة الممرضين البرتغاليين التي دعت إلى هذا الإضراب، وفقا لما نقلته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وأوضحت فاطيما مونتيرو، منسقة النقابة، لوسائل إعلام محلية، أن "الزيادات المقترحة في الرواتب تعد إهانة للمهنة".
وتطالب النقابة أيضا بأجور عادلة مقابل العمل الإضافي، وكانت قد قررت مواصلة الإضراب بعد اجتماع مع وزيرة الصحة آنا باولا مارتينز أمس الأول الأربعاء.
وأوضح رئيس النقابة خوسيه كارلوس مارتينز، أن اقتراحات الحكومة، التي تنص بشكل خاص على زيادة الرواتب بمقدار 52 يورو، "غير مقبولة"، ودعا أيضا إلى اتخاذ تدابير للتعويض عن المخاطر والمشقة التي تنطوي عليها المهنة.
وسيتعين على الممرضين استئناف المفاوضات في سبتمبر المقبل، دون استبعاد تنظيم إضرابات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة