يلتف الآلاف من المحتفلين بمولد السيدة العذراء بدير درنكة حول موكب السيدة العذراء أو الدورة كما هو متعارف عنها والتى يترأسها الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، ويشارك فيها الآباء الكهنة، والقساوسة، وحاملى أيقونات السيدة العذراء مريم، والسيد المسيح.
وتطلق السيدات الزغاريد ويلقون الاطفال الحلوى والشيكولاتة، والورود، أثناء مرور الايقونات، والمجسمات الخاصة بالسيدة العذراء والسيد المسيح.
يذكر أن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يُعدُّ من أشهر الأديرة فى مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة".