وزير البترول يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ

الإثنين، 12 أغسطس 2024 04:13 م
وزير البترول يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ جانب من اللقاء
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية وفد من أعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ في إطار دعم التعاون والتنسيق بين الوزارة والمجلس الموقر.

وضم الوفد النائب مجدى سليم وكيل أول اللجنة والقائم بأعمال رئيس اللجنة والنائب عمرو عزت وكيل ثان اللجنة والنائبة نهى أحمد ذكى أمين سر اللجنة والنائب الدكتور محمود صلاح و النائب عبد المجيد الأشقر والنائب رمضان سرحان ، بحضور اللواء محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة بوزارة البترول والثروة المعدنية .

5578b80b-343c-47e4-bc09-146b0de4fb92 04ecd1b2-2fea-40a7-bf93-11426df1170f
 

وفي بداية اللقاء رحب السيد الوزير بأعضاء اللجنة معرباً عن سعادته بهذه الزيارة واعتزازه وتقديره للمجلس الموقر واللجنة ، مؤكداً تطلعه إلي التعاون المثمر بين الجانبين لما فيه صالح الإقتصاد المصري.


وأكد الوزير لأعضاء اللجنة أن قطاع البترول يتحمل مسئولية كبيرة كونه قطاع حيوي للإقتصاد المصري وشريان لإمداده بالطاقة التي تقوم عليها مشروعات التنمية والإنتاج، وتوفير إحتياجات المواطنين، مشيراً إلي أن مصر تتوافر بها كل مقومات النجاح ونمو صناعة البترول والغاز بشكل أكبر والقيام بدور رائد إقليميا في مجال الطاقة ويتمثل ذلك في  البنية التحتية القوية والموقع الجغرافي الفريد والمشروعات الكبري لزيادة القدرات البترولية ومنها علي سبيل المثال مجمع إنتاج السولار الذي تم تفقده مؤخراً في أسيوط ويمثل إلي جانب غيره من المشروعات التي حرص علي تفقدها الوزير صروح إنتاجية كبري تدعو للفخر وتنفذها شركات مصرية  .

وأضاف الوزير أن أهم ما يميز قطاع البترول المصري في هذا الخصوص هو توافر الكفاءات البشرية الفنية من مهندسين وفنيين وجيولوجيين وأنه يؤمن بشكل كامل بالأهمية البالغة للكوادر والطاقات البشرية التي تعمل علي تحويل خطط الإنتاج إلي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مما سيترك أثراً إيجابيا علي الإنتاج ويجعل قطاع البترول قطاع جاذب للكفاءات، لافتاً إلى أنه يستهدف الدمج بين الخبرات الكبيرة والكفاءات الشابة لتحقيق نتائج فاعلة.

وأكد الوزير أهمية البناء علي ماتم إنجازه وتحقيقه بشكل إيجابي في السنوات السابقة في قطاع البترول والغاز والتركيز علي المجالات التي تحتاج دفعات إلي الأمام، وأنه تعهد عند تكليفه بتولي حقيبة البترول والثروة المعدنية بالعمل بمباديء الشفافية وبذل أقصي جهد والعمل  كفريق واحد مع قيادات قطاع البترول والعاملين لتحقيق مردود متميز لمصر والإقتصاد الوطنى.


ومن جانبهم تقدم أعضاء اللجنة بالتهنئة للسيد الوزير علي ثقة القيادة السياسية في إختياره لتولي المسؤولية متمنين له التوفيق موجهين الدعوة لسيادته للحضور للمجلس مع بدء دور الإنعقاد في أكتوبر المقبل لعرض إستراتيجية عمل قطاع البترول والثروة المعدنية المنبثقة من برنامج الحكومة، وهو ما رحب به الوزير، وأكد النواب أن وزارة البترول والثروة المعدنية قدمت نموذجاً إيجابياً في إلتزامها بالتعاون مع المجلس منذ بدء عمله، وأن المجلس حريص علي زيادة التعاون مع الوزارة خلال الفترة المقبلة من منطلق دوره الفاعل بما يضمه من خبرات في تقديم بعض المشروعات والدراسات التي تخدم تحقيق أهداف الوزارة أو إقتراح تعديلات تشريعية من شأنها الإنعكاس بالإيجاب على التقدم بالعمل.

ودار حوار بين الوزير وأعضاء اللجنة، حيث أكدوا علي أهمية دعم التنمية البترولية في سيناء وأكد الوزير أن القطاع  يعمل حاليا في هذا الإطار علي تعظيم الإستفادة من الفرص البترولية في سيناء من خلال الشركة العامة للبترول التي تمتلك مناطق إنتاج هامة، كما تم التأكيد من الوزير والنواب علي أهمية دعم الشركات البترولية المصرية الكبري المتخصصة في تنفيذ المشروعات وفي مقدمتها بتروجت وإنبي مشيدين بما تقدمه الشركتان داخل مصر وخارجها من أداء يدعو للفخر ويرقى لمستوى عالمى، لافتين إلي أن بتروجت توسعت بشكل كبير في  مصر وافريقيا والسعودية والدول العربية، وتقوم بتنفيذ مشروعات عملاقة في قطاع البترول بكفاءة عالية، وأشاد النواب ببرامج تطوير القيادات الشابة في قطاع البترول بالتعاون مع شركات عالمية وطالبوا بالتوسع في هذا الشأن.


ونعي الوزير واعضاء اللجنة خلال اللقاء المرحوم المهندس عبد الخالق عياد رئيس اللجنة الذي وافته المنية خلال دور الإنعقاد الماضي مؤكدين علي دوره وتاريخه المشرف كقامة بترولية و نيابية كبيرة.
وفي ختام اللقاء وجه الوزير الشكر للنواب مثمناً دعوتهم للحضور للمجلس من أجل تعميق وزيادة التعاون







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة