خاسينتو بينافينتي.. تنبأ بسقوط النظام الملكي بإسبانيا وحصد نوبل في الأدب

الإثنين، 12 أغسطس 2024 03:30 م
خاسينتو بينافينتي.. تنبأ بسقوط النظام الملكي بإسبانيا وحصد نوبل في الأدب خاسينتو بينافينتي
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الإسباني "خاسينتو بينافينتي" إذ ولد في مثل هذا اليوم 12 أغسطس 1866، وهو أحد أبرز الكتاب المسرحيين الإسبان في القرن العشرين، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1922.

يُظهر توسع بينافينتي في نطاق المسرح من خلال مجموعة متنوعة من أعماله المسرحية، على سبيل المثال، مسرحية "المصالح الخاصة" أو "دنيا المصالح"، التي تم عرضها عام 1903 ونُشرت عام 1907، وكذلك "سندات الفائدة"، التي تم عرضها عام 1919 وتعتبر من أشهر أعماله، حيث استلهمها من الكوميديا الإيطالية "الكوميديا ديلا آرته".

ومن بين أعماله الأخرى "فاعلي الخير" التي عُرضت عام 1905، و"الأشرار هم من يصنعون الخير"، و"ليلة السبت"، و"الشرير"، و"زهرة العاطفة"، التي تُعتبر مأساة ريفية تتناول موضوع سفاح القربى.

ومن الجدير بالذكر أن مسرحية "الشرير" حققت نجاحًا كبيرًا في كل من إسبانيا وأمريكا الشمالية والجنوبية. أما مسرحية "سيدة أما" (1908)، فهي تُعد المفضلة لدى بينافينتي، وتدور أحداثها في أجواء مثالية بين سكان قشتالة.

في عام 1928، تعرضت مسرحيته "نحو السماء والمذابح"، التي تنبأت بسقوط النظام الملكي الإسباني، للحظر من قبل الحكومة، وخلال الحرب الأهلية الإسبانية، عاش بينافينتي في برشلونة وفالنسيا وتعرض للاعتقال لفترة من الوقت.

وفي عام 1941، استعاد مكانته العامة من خلال مسرحية "المذهل" وتُظهر إنتاجيته الاستثنائية ككاتب مسرحي (كتب أكثر من 150 مسرحية) تأثرًا بالعصر الذهبي لإسبانيا وبالكاتب الغزير الإنتاج لوبي دي فيجا. ومع استثناء المأساة القاسية "لا إنفانزونا" (1948؛ "النبيلة القديمة" و"الفتاة النبيلة القديمة"  (1949) و "كلب السماء"   (1952)، المستوحاة من قصيدة فرانسيس تومسون "كلب السماء"، لم تضف أعمال بينافينتي اللاحقة الكثير إلى شهرته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة