كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بسبب توعد إيران بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، أكد خلاله التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل الخطوات الممكنة للدفاع على إسرائيل.
قالت مصادر لموقع اكسيوس ان الاستخبارات الإسرائيلية اجرت تقييم جديد يشير الى ان ايران تستعد لمهاجمة إسرائيل مباشرة ردًا على اغتيال اسماعيل هنية في طهران، ومن المرجح أن تفعل ذلك في غضون أيام، وفي اتصاله مع جالانت، شدد أوستن على ضرورة تعزيز وضع وقدرات القوات العسكرية الامريكية بجميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية.
وأكدت البنتاجون ، أنها سترسل "المزيد من القدرات العسكرية الدفاعية إلى الشرق الأوسط"، والتي تتضمن مقاتلات وسفن حربية إضافية، ورفع الجيش استعداداته لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية في المنطقة.
وتعزيزا للاتزام، أمر وزير الدفاع بتسريع انتقال حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات "إف-35 سي"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بالشرق الأوسط (سنتكوم) وتعد "يو إس إس أبراهام لينكولن" خامس حاملة طائرات من فئة "نيميتز" لدى البحرية الامريكية وتتميز بقوتها الضاربة مع قطع أخرى تابعة لها. كما أمر بنشر غواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا".
والاسبوع الماضي، عززت الولايات المتحدة من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعلنت "سنتكوم" وصول مقاتلات "F-22 رابتور" التابعة للقوات الجوية الامريكية كجزء من تحركات تموضع القوات في المنطقة للتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران .
وقبل ذلك، أكد البنتاجون في وقت سابق من أغسطس أنه سيرسل المزيد من القدرات العسكرية الدفاعية إلى الشرق الأوسط، تتضمن مقاتلات وسفنا حربية إضافية، ورفع الجيش الأمريكي استعداداته لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة نشرت مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وطرادات ومدمرات إضافية قادرة على التصدي للصواريخ البالستية في مناطق سنتكوم ومنذ أسابيع، تتواجد بالقرب من المنطقة مجموعة "يو إس إس واسب" البرمائية الجاهزة ووحدة مشاة البحرية الاستكشافية (ARG/MEU) العاملة في البحر الأبيض ، وفقا لبيان سابق لوزارة الدفاع.