تحت عنوان "الناخبون الأمريكيون العرب على الحياد بشأن كامالا هاريس"، ألقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على تأثير الحرب فى غزة على الناخبين العرب الأمريكيين مع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024، وقالت إن موقف البيت الأبيض من حرب إسرائيل جعل العديد من الناخبين حذرين من المرشحة الرئاسية الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن فاطمة، الشابة البالغة من العمر 24 عامًا، والتي رفضت ذكر اسم عائلتها، قولها إنها صوتت لصالح جو بايدن في عام 2020 لكنها كانت في حالة ذهول بسبب عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة والضربات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستدعم الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقالت فاطمة، إن هاريس قد تكون "ربما" أفضل من بايدن، الذي يرى الكثيرون في ديربورن أنه يدعم سلوك إسرائيل في غزة بشكل مفرط، لكن الأمر سيعتمد على ما سيحدث في الأسابيع المقبلة. وقالت: "إذا تمكنا من إعطاء الفلسطينيين الأمل أو الراحة، فهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أصوت لها".
ومنذ إطلاق حملتها الانتخابية للبيت الأبيض ضد دونالد ترامب في 21 يوليو بعد انسحاب بايدن من السباق، نجحت هاريس في تنشيط أجزاء كبيرة من القاعدة الديمقراطية التي ستكون حاسمة لتأمين فوزها في الانتخابات الرئاسية، من الناخبين الشباب، إلى النساء، والأشخاص الملونين.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين يرون الحرب في غزة باعتبارها القضية الحاسمة للحملة - والعديد منهم يتركزون في جنوب شرق ميشيجان حيث انعدام الثقة في الحزب الديمقراطي الآن عميق - هناك حذر من المرشح الجديد للحزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة