حرص ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية على الحديث عن عدة أمور تخص مشاركة البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 خاصة بعد نجاح اللاعبين المصريين في تحقيق 3 ميداليات في الأولمبياد الحالية، وكشف بعض الأمور التي تم تداولها بشأن البعثة المصرية في الفترة الأخيرة.
وحرص اليوم السابع على إجراء حوار مطول مع رئيس البعثة المصرية خلال تواجده في باريس لدعم البعثة المصرية، وكل ما يلي على لسان ياسر إدريس:
كيف ترى تحقيق فضية سارة سمير وذهبية أحمد الجندي بعد للنقد الذي تم توجيه للبعثة؟
الحمد لله الميداليات ساهمت في احتلال مصر الترتيب الـ52 بعد أن كان 54 في دورة طوكيو، البطولة قوية جدا، ووعدنا من قبل بتحقيق من 7 إلى 11 ميدالية، لكن هناك 4 ميداليات من ضمن المتوقع ولكن لم نفز بها حققوا؛ فمثلا زياد السيسي المصنف الأول كنا نتوقع له تحقيق ميدالية، وعبد اللطيف منيع خسر آخر 30 ثانية، محمد جبر تعادل.
كما أن النقد على السوشيال ميديا ليست له علاقة بالرياضة، لكن التوفيق من الله جبر الخاطر للبعثة.
وماذا عن براءة كيشو؟
براءة كيشو جاءت لتثبت أن شباب مصر على قدر من المسؤولية وسمعتهم طيبة، البعض لم ينتظر معرفة الحقيقة وجرحوا اللاعب في سمعته دون الانتظار لانتهاء التحقيق، وتناسوا أن اللاعب له أسرة، والخطأ الذي ارتكبه هو عدم الالتزام بالبقاء في القرية الأولمبية، وهو خطأ ستتم معاقبته عليه، فكان يجب على الجميع دعمه ومساندته بدلا من مهاجمته، فماذا لو لم تكن هناك كاميرات كان اللاعب ستكون لديه مشكلة كبيرة.
من له الدور الأكبر في حل أزمة كيشو؟
أوجه الشكر إلى السفير المصري بفرنسا، فلم يترك البعثة لحظة، وبذل أقصى جهد حتى ظهرت الحقيقة، ولم يترك أي لعبة في البطولة، وكان متواجدا مع الجميع في كل الأوقات، فهو مثال لأبناء مصر المخلصين.
وماذا عن تهنئة الرئيس للبعثة؟
أهم حدث لنا، فهي تكفينا عن كل ما حدث لنا.
هل حضور الجماهير بفرنسا أثر على نتائج البعثة؟
الضغط الجماهيري موجود في كل مكان، لكن معنا في البعثة لاعبين صغار السن 14 و15 و17 سنة، هل يُعقل أن أقول لهم بعد أن تأهلوا لا تسافروا مع البعثة لأنكم ستخسرون.
ليست لدينا أخطاء حتى نبحث عن حجج نبرر بها، بل سنواجه ونشرح للجميع كل ما حدث، ونرحب بالمراقبة المالية، وكل شيء بالورقة والقلم، وليست لدينا شبهة إهدار مال عام، وكل البطولات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية من بطولات عالم وأفريقيا وبطولة عربية وبحر متوسط ودورة الألعاب الأفريقية، كل ذلك يتم الصرف عليه من الدعم الأولمبي.
وماذا عن المنتخب الأولمبي؟
الإصابات وغياب بعض اللاعبين أثرا على المنتخب، بالإضافة إلى مواجهة فرق تلعب بأكبر نجومها، ومع ذلك تم خوض مباراتين حتى تم اللجوء إلى للشوطين الإضافيين، فالمدرب برازيلي، ويهاجم لآخر دقيقة، حتى وهو مهزوم يذهب إلى المرمى ولا يستسلم، منتخب فرنسا دخل في مرماه 5 أهداف على أرضه والجماهير تصفق له، هل كان هذا سيحدث معنا؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة