قصة لطيفة وتحمل معانى كثيرة وشيقة، وهى مزاملة سيدة لنجلتها فى رحلة الثانوية العامة، بعد مرور 20 عاما، من عدم التحاق الأم بالثانوية العامة، حيث حرصت السيدة أن تغير مفاهيم التربية الأسرية، وأيضا تحصل على الثانوية العامة التى طال انتظارها.
مرور 20 عاما على تحقيق حلم الأم
أم لـ4 أطفال أكبرهم هبة الحاصلة على الثانوية العامة رفقة والدتها، التى أصرت على استكمال حلمها بعد مرور 20 عامًا، لتكون زميلة ورفيقة لنجلتها فى أصعب مرحلة لدى أولياء الأمور وهى مرحلة الثانوية العامة.
تأجل حلم الأم، وذلك بسبب مشاغل الحياة الزوجية، وبعد مرور 20 عاما، ووجود ابنتها فى الصف الثالث الإعدادى اخدت، نيفين القرار أن تكون زميلة ورفيقة لابنتها فى مشوار ورحلة الثانوية العامة.
إصرار وعزيمة ودعم من المحيطين
وفى بداية المشوار واجهت الأم بعض المواقف المتغيرة والمختلفة، من زميلات نجلتها هبه، حيث اختلف الامر فى البداية بين الطلاب على وجود والده زميلتهم بينهم أثناء تلقى الدروس والمذاكرة سويا.
والبعض الآخر كان له رأى مختلف وداعم للأم، بل واعتبروا الأم زميلة لهم، وبدأت العلاقات أن تتوطد بينهم، وأصبحت الأم زميلة لهم جميعا، ويتبادلون الأفكار والاقتراحات الدراسية حتى وصل الأمر إلى وجود صداقة مستمرة بين الأم وجميع زميلاتها وزميلات نجلتها.
مواقف مختلفة وتنافس فى المذاكرة والمنزل
وشهدت مزاملة الأم لنجلتها، فى المرحلة الدراسية لـ3 سنوات فى المرحلة الثانوية، مواقف مختلفة، حيث تعاملا كصديقات طوال هذه الفترة، وليست أم ونجلتها، بل وصل الأمر الا أن تكون المعاملة الند بالند، والتنافس فى المذاكرة.
وأيضا التنافس فى أعمال المنزل، حيث وزعا الأدوار والأعمال المنزلية فيما بينهما، لتشهد مرحلة الثانوية قصة لطيفة وممتعة وشيقة بين الأم زميله نجلتها.
حصاد إيجابى لقصة أم ونجلتها
بعد مرور وانقضاء الـ 3 سنوات والحصول على الثانوية العامة، جاءت تلك الرحلة الشيقة بالعديد من الإيجابيات بالنسبة للأم، حيث تحولت إلى صديقة لجميع أبنائها وأصبحت التربية بشكل إيجابى ومختلف تماما، حيث الحديث والتعامل بحب وصدق وصداقة متناهيه بين جميع افراد الاسرة الواحدة التى اكرمها الله عز وجل بأجواء صحية مناسبة.
واختتمت الأم حديثها بأنها تتمنى التوفيق لأبنائها فى المستقبل فهم الكنز الحقيقى التى تسعى أن تفتخر بهم، فيما اختتمت الابنة حديثها بفخرها بوالدتها التى وصفتها بالأم المثالية التى تشرفت بمرافقتها فى رحلتها التعليمية متمنية لها دوام البسمة والصحة ودوام الصداقة بينهما.
الابتسامة علي الوجوه
الاحتفال بالنجاح في الثانوية العامة
الأم والزميلة
أم تزامل نجلتها في الثانوية العامة
أم وزميلة في نفس الوقت
صورة تذكارية للاسرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة