قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنه تم التخطيط لعشرات المسيرات المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة اليوم السبت، حيث تم اعتقال أكثر من 700 شخص فيما يتعلق بعنف اليمين المتطرف الذي يجتاح البلاد.
ومن المقرر أن يتم تنظيم ما يصل إلى 22 مظاهرة في مدن وبلدات بما في ذلك بورتسموث ونيوكاسل ومانشستر وأكسفورد وكارديف.
كما خططت مجموعة الحملة الوقوف فى وجه العنصرية، لتجمع خارج المكتب السياسي لحزب إصلاح لمملكة المتحدة، حيث اتهمت، زعيم الحزب، نايجل فاراج "بالتحريض على مثيري الشغب الفاشيين".
وحتى الآن، تم اعتقال 741 شخصًا بتهم تتراوح من الاضطرابات العنيفة إلى السرقة بعد أن اجتاحت أعمال شغب اليمين المتطرف البلاد في أعقاب هجوم طعن في ساوثبورت في 29 يوليو.
ولم تتوقف أعمال الشغب منذ الاثنين الأخير فى شهر يوليو الماضى، وذلك بعد مقتل 3 صغيرات فى ستديو للرقص فى ساوثبورت واشتبه فى أن مرتكب حادث الطعن طالب لجوء مسلم، وهو ما تم نفيه. ولكن كانت أثارت الشائعات بالفعل أعمال شغب واشتباكات عنيفة مع الشرطة خلفت إصابة العديد من ضباط الشرطة، كما زادت جرائم الكراهية بحق المسلمين وتنامت المشاعر المعادية للإسلام وتم استهداف فنادق طالبى اللجوء والمهاجرين.
وتم بث الحكم على أربعة رجال في محكمة ليدز كراون للمشاهدين يوم الجمعة، بينما استعد 6000 ضابط متخصص للتصدي المزيد من العنف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتم سجن جوردان بارلور، 28 عامًا، من ليدز، لمدة 20 شهرًا لتحريضه على العنف فى منشور على فيس بوك قال فيه "يجب على كل رجل وكلبه تحطيم فندق بريتانيا".
وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر أيضًا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من ضرورة "الحذر" حيث تم الآن اعتقال العديد من الأشخاص أو توجيه اتهامات لهم بارتكاب جرائم تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة