تركن الدنيا واخترن المسيح، متن عن العالم ليعيشن حياة النسك، وتسترن بسور الدير ليقيهن من شرور الدنيا ويعدهن بنور الآخرة، وخُضن مغامرات كبرى فى محأولات إقناع الأهل بالذهاب بلا رجعة، ورحن ينسجن ويرسمن ويزرعن ويطهرن أرواحهن وأجسادهن، هن الراهبات عرائس المسيح.
نسمع دائما عن حياة الراهبات ولكن لم نعرف أكثر عنهم ولم نسمع حكاياتهم وتفاصيل يومهم، كيف يقضون حياتهم بلا زواج أو أطفال وما هو الدافع وراء قرارهم فى الرهبنة وما هى شروط الرهبنة وقوانينها.
عاش اليوم السابع يوما كاملا مع راهبات دير "راهبات فرنسيسكان بحى الدقى"، ليعرف أكثر عن حياتهم ويومهم وذلك من خلال حوار اليوم السابع مع السير سعاد يوسف الرئيسة الإقليمية للراهبات ألفرنسيسكانيات الإليزابتين فى مصر، كما تواصل مع سير جانيت ألفى قلادة من جمعية سيدة المحبة للراعى الصالح للأقباط الكاثوليك والتى فتحت قلبها للحديث عن ذكرياتها ومدى تقبل الأهل للقرار ومحأولات الارتباط والزواج قبل قرار الرهبنة وكيف تقضى يومها بين المواطنين ومتى تأخذ وقت للعزلة وكم من الوقت تقضيه على السوشيال ميديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة