قدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة، أعدتها وقدمتها الزميلة هناء أبو العز، واستعرضت التغطية، بعد فوز اليسار الموحد، الجبهة الشعبية الجديدة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التى جرت أمس، أصبح استقرار الجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسى" الآن غارقاً في سحابة ضخمة من عدم اليقين، خاصة أنها لم تحظ بأغلبية مطلقة، مع إطلاق العديد من السيناريوهات.
فائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة فى فرنسا استطاع الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية مع تقديرات استطلاعات الرأي التي تشير لفوز تحالف اليسار، الذي يضم أقصى اليسار والاشتراكيين والخضر، بما يتراوح بين 172 و215 مقعدا من أصل 577، لكنه لن يصل إلى 289 مقعدا اللازمة لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب، ووفقا للتقديرات الأولية فإن تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط سيحل في المركز الثاني بفارق ضئيل ويفوز بما يتراوح بين 150 و180 مقعدا.