قال الدكتور سمير مرقص، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن عامان هما عمر الحوار الوطنى تميزا بالعمل المكثف، كانا من حصيلتهما تبلور بنية تحتية حوارية شملت ملفات وموضوعات عدة تهم المواطن المصرى، كانا من حصادهما توصيات حظيت بتوافق سياسى.
وأضاف سمير مرقص، أن وجود وزير ضمن اختصاصاته التواصل السياسى وأن يكون هو نفسه المسؤول عن الأمانة الفنية للحوار في مرحلته الأولى يعد انطلاقه صائبة نحو المأسسة التي أشرت إلى ضرورتها في المرحلة الثانية الراهنة.
وأشار الى أن ذلك يضمن استمرار الحوار كآلية مدنية جامعة لكل ألوان الطيف في المجتمع وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يتعلق بضرورة الحوار الوطنى والاستجابة لتوقعات المواطنين من الحوار الوطنى الذى تأكد الطلب المواطنى.
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني أكد خلال اجتماعه الأخير على ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار في مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وناقش الحوار الوطني، عددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى، وجار إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي، موضحا أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة