توفير 50 مليون دولار سنويا..

القابضة الكيماوية: الشراكة مع القطاع الخاص ترسم خارطة توطين الصناعة المحلية

الإثنين، 08 يوليو 2024 12:00 ص
القابضة الكيماوية: الشراكة مع القطاع الخاص ترسم خارطة توطين الصناعة المحلية عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تركز شركات قطاع الأعمال العام على توسيع دائرة الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المحلى أو الاجنبى بهدف توطين الصناعة في المقام الأول، وزيادة الصادرات والحد من الواردات بعد ذلك، وهو توجه لا حياد عنه في قطاع الأعمال العام وفق وثيقة سياسة ملكية الدولة.

ومن ابرز المشروعات التي يتم تنفيذها للشراكة مع القطاع الخاص تنفيذ مشروع تصنيع منتجات الكلور خاصة الحبيبات، حيث سبق  توقيع عقد مشاركة واتفاق مساهمين بين الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة مصر لصناعة الكيماويات وشركة كادينس للطاقة والاستشارات الهندسية وتطوير المشروعات، بشأن تأسيس شركة" بيوردايف" بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلور.
المشروع سيوفر نحو 50 مليون دولار سنويا وفق تأكيد المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وستكون نسب الشراكة 76% للقطاع الخاص و12% للقابضة و12% لمصر لصناعة الكيماويات، ومن المتوقع بدء الإنتاج خلال 18 شهرا.


وهو يأتي في إطار السياسة العامة واستراتيجية عمل الوزارة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال الواردات وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، وانطلاقا من خطة التطوير والتحديث وإعادة التشغيل والتي تشمل استغلال الأصول وحسن إدارتها واستثمارها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعظيم  القيمة المضافة من خلال استغلال الفرصة البديلة.

44-1-768x473


و تستهدف الاتفاقية الشراكة في إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلور من مسحوق وحبيبات والأقراص الخاصة بالتطهير وقتل البكتيريا والفيروسات والتى يتم استخدامها فى عدة مجالات حيوية منها تطهير وتنقية المياه وتعقيم التربة للزراعة وكذلك صناعات الأدوية والغزل والنسيج والطباعة والصباغة والورق، بالإضافة إلى إنتاج مشتقات الكلور والصودا باختلاف أنواعها والمنتجات الكيماوية تامة الصنع والأخرى التى تحتاج إلى إعادة التصنيع بهدف الوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير.

كما أن المشروع يأتي في إطار خطة عمل متكاملة لخفض الواردات وزيادة الصادرات ويستهدف توفر بعض الاحتياجات التي يتم استيرادها من الخارج من خلال عملية صناعية تماشيًا مع سياسة التوسع في الصناعات التحويلية لإحلال الواردات، وتلبية احتياجات الأسواق من المنتجات الكيماوية المختلفة، إضافة إلى عدد من المشتقات المصاحبة للإنتاج والتي تتضمن منتجات قابلة لإعادة الاستخدام ضمن دورة الإنتاج، ومنتجات تامة الصنع سيتم تداولها تجاريا.
 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة