مجاهد الزيات: فوز رئيس إصلاحي في إيران لا يعني تغيير شكل الحكم داخليا وخارجيا

السبت، 06 يوليو 2024 11:53 م
مجاهد الزيات: فوز رئيس إصلاحي في إيران لا يعني تغيير شكل الحكم داخليا وخارجيا مسعود بزشكيان
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتجية، أن فوز الإصلاحيين بالانتخابات الرئاسية الايرانية جاء بعد معاناة، حيث كانت المنافسة بينه وبين سعيد جليلى وهو أحد المتخصصين فى البرنامج النووى الايرانى وهو من المتشددين فيما يخص الملف النووى الايرانى الرافض لأية تنازلات".

تابع خلال مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة “ ON" :"الانتخاب فى إيران لايتوقف فقط على عوامل خارجية بل يدخل فى معطياته أمور داخلية خاصة أن الداخل الايرانى يعانى من ازمة اقتصادية حادة بالإضافة لمعاناة تخص التعبير عن الرأى ومايخص حرية التعبير ومن ثم عد الرئيس الإصلاحى منتقداً التشدد بفتح المجال".

أكمل :"من الملاحظ أنه لا يجب أن لا نتفاءل كثيراً بفوز رئيس إصلاحى أن ذلك سيغير من شكل الحكم داخلياً أو خارجياً لان النظام فى إيران محكوم بالمرشد الاعلى والذى يضع محددات السياسة الداخلية والخارجية".

وأردف:"المرشد الاعلى عندما هنأ الرئيس الجديد هنأه وطلب منه المضى قدماً على نهج الرئيس السابق وبالتالى الرئيس لايصنع سياسة بل ينفذها لكن هناك فى المجمل توجهاً إيرانياً بالانفتاح فى العلاقات مع العالم الخارجى بداية من المناطق الاقليمية لتخفيف العقوبات وحلحلة الازمات الاقليمية".

وتابع :"البرنامج النووى الايرانى تجاوز كل المعطيات السابقة ومطالبة الادارة الامريكية بالعودة لاتفاق 2015 لم يعد ممكناً الان لانه كان قائماً على عدد من الاطر الفنية مثل عدد المعدات الخاصة بالطرد المركزى وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق أصبح لديها معدات أكثر تقدماً وأصبح التخصيب بنسبة 60% ومنعت وكالة الطاقة الذرية من وضع كاميرات مراقبة لكنها على اية حال على استعداد للتأصل مع الادارة الامريكية والتأكيد على عدم الوصول للعتبة النوية وتكتفى بما لديها من قدرات لتنفيذها فى اللحظة المناسبة مقابل تخفيف العقوبات وهذا مرهون ببقاء إدارة بايدن"، موضحاً :"هى لاتقدم اتفاقات ولكن بعض مبادرات يمكن الرجوع عنها وقت الضرورة".

وعن الدور الايرانى فى المنطقة مع فوز رئيس إصلاحى قال :"الانفتاح الايرانى على المنطقة بدات مع مجيء الرئيس رئيسى وكان هناك إنفتاح واضح على المنطقة باكورته الاتفاق السعودى الايرانى وتحسين العلاقات مع مصر وتوقيع الاتفاق البحرى الذى يحدد أماكن استخراج البترول بالاضافة لتمرير الانتخابات الايرانية ولجم الحوثيين عند الضرورة لكن كل هذه المبادرات والتطورات لا تقدمها مباشرة خاصة مع التغيرات الجيوسياسية فى المنطقة مع إحتمالية حرب متوقعة مع لبنان وسوف تكون تلك الحرب إذا تمت ستكون إيران طرفاً رئيسياً لها لان حزب الله أحد اذرعها ايضاً على مستوى السورى تسعى طهران لمصالحة بين النظامين السورى والتركى لتحسين وضعية النظام السورى
متوقعاً خروج عدد أكبر من المبادرات لتحسين العلاقات مع دول المنطقة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة