لقطات فرعونية على جدران المعابد أبهرت العالم وحيرت المؤرخين

الخميس، 04 يوليو 2024 12:00 ص
لقطات فرعونية على جدران المعابد أبهرت العالم وحيرت المؤرخين رسومات فرعونية على المعابد
محمد غنيم - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على أرض مصر القديمة نشأت أكثر الحضارات تطوراً فى تاريخ البشرية، ولم يكتف المصريون القدماء ببناء الأهرامات التى شغلت العالم فقط، ولكنهم كانوا أيضًا كانوا متقدمين طبيًا، وعرفوا أسرار لم يصل إليها أى من شعوب الأرض حتى الآن، وأنشأوا أحد أكثر أنظمة الكتابة تعقيدًا في العالم.

وحسبما رصد الموقع الأمريكى،"ذا سترادار"، لقطات لصور فرعونية حيرت العالم حتى المؤرخين لما تتضمنه من حقائق رائعة عن المصريين القدماء حتى علماء العلم لا يعرفون عنها شيئًا.

تمتعت النساء فى مصر القديمة بكل أنواع الحرية أكثر من نساء غيرهم من الشعوب، لم تكن المرأة المصرية تعتمد على أحد بل لها الحق ممتلكاتها الشخصية، داخل الأسرة ، فكانت الأرض تنتقل من الأم إلى الابنة، ونادرًا ما كان الرجال يشاركون النساء، فللمرأة المصرية حق اختيار زوجها بحرية وأن تطلب الطلاق أيضا بحرية كما يمكنها الزواج للمرة الثانية إذا أرادوا ذلك. 

على عكس الكثير من الشعوب في عصرهم ، لم يحب المصريون القدماء الترحال تمسكوا بالأرض ولم يتجهوا إلى السفر كثيرًا،  لقد اعتقدوا أنهم إذا ماتوا على أرض أجنبية فلن تمر روحهم وقد تتعثر في مكان ما بين هذا العالم والحياة الآخرة، لهذا السبب بقوا في مصر وماتو على أرضها، على يقين أنهم إذا دفنوا فى وادى النيل المقدس مع كل الاحتفالات اللازمة ، فلن يضطروا للقلق بشأن أي شىء في الحياة الآخرة

للرجال والنساء فى مصر الفرعونية حق الحصول على نفس الوظائف، كانت معظم النساء ربات بيوت، لكن لا يزال بإمكانهن العمل إذا أردن ذلك، يشاركوا في الزراعة والصناعة والتجارة أيضا كما كان لدى النساء المصريات إمكانيات كثيرة تمكنهن من الحصول على التعليم والتقدم لشغل مناصب حاكمة أعلى،  كما أصبحوا أطباء وكاهنات في معابد الآلهة.

اهتم المصريون القدماء بأنفسهم جيدًا وأبدوا اهتمامًا خاصًا بالنظافة، كان الناس من الطبقات الدنيا يستحمون في مياه النيل، في حين أن النبلاء والملوك لديهم حمامات خاصة في منازلهم، تم جلب الماء إلى تلك الحمامات من النيل بواسطة الخدم، لم يكن لديهم صابون أو جل استحمام كما نفعل اليوم، لكنهم استخدموا شيئًا أفضل، مزيج من الأملاح المختلفة يسمى النطرون .

كان قدماء المصريين يقدرون الجمال أكثر من أي شىء آخر ويقضون ساعات في علاجات التجميل المختلفة، كان من الشائع أن يحلق المصريون القدماء شعورهم رجالًا ونساءً، وأجسادهم بالكامل أيضا من الرأس إلى أخمص القدمين، لكنهم غطوا رؤوسهم المحلوقة بشعر مستعار خاص مصنوع من شعر الإنسان أو شعر الخيل، كنوع من التجميل، اختارت بعض النساء الحفاظ على شعرهن الطبيعي واستخدمن جميع أنواع الوصلات لجعله أكثر جمالا، ثم اكتشفوا استخدام الحناء لصبغ الشعر، وخاصة عندما يبدأ الشعر الرمادى في الظهور.

1

المرأة المصرية

 


2

لوحة السفر

 

3

المساواة في العمل

 


4

النظافة

 


5مال

الجمال والتجميل
 

 

7

الطعام

 

6

الأحذية  

--600x449

الأهرام وأبو الهول

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة