قال الدكتور على الأعور، خبير فى الشئون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن الجميع يعرف بوجود انقسام كبير بين وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف جالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنّ هذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو.
وأضاف "الأعور"، خلال لقائه مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زوم»، أن جالانت يرغب في خطة لليوم التالي للحرب ورؤوية سياسية واضحة، لافتًا إلى أن المستوى العسكري تقدم عشرة خطوات الى الإمام، وهو ما يعبر عن وجود حالة تمرد فى جيش الاحتلال.
وتابع، أن المستوى السياسي لم ينصاع من تلقاء نفسه، لكن ثمة قوة خفيفة داخل جيش الاحتلال، قوامها 900 ضابط داخل الجيش الإسرائيلي برتبة رائد ونقيب وعقيد قدموا عريضة ووقعوا عليها برفض العودة للحرب فى قطاع غزة.
وذكر، أن أيضًا رئيس الأركان قائد اللواء 1200 عندما يقول من المستحيل نزع سلاح المقاومة وان الصواريخ ستبقى، مشيرًا إلى أن اليوم الخميس، شهد تظاهرات ضخمة فى تل أبيب فى الساعة الثامنة والنصف صباحًا.
وأوضح، أن ثمة ضغط داخلي على نتنياهو، ولكن الضغط الحقيقي من جيش الاحتلال، لافتًا إلى وجود حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، وأن عودة يواف جالانت من الولايات المتحدة الأمريكية منحته قوة أكبر، وهو ما جعل القرار العسكري هو المسيطر على حساب القرار السياسي.
https://www.youtube.com/watch?v=YWU4simsvkc
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة