بريطانية تحول منزلها لمركز انتخابى لنصف قرن.. وتؤكد: لم أصوت فيه أبدا

الخميس، 04 يوليو 2024 12:45 م
بريطانية تحول منزلها لمركز انتخابى لنصف قرن.. وتؤكد: لم أصوت فيه أبدا منزل جون توماس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار 50 عاما، قامت سيدة بريطانية بتحويل منزلها إلى مركز للاقتراع فى الانتخابات العامة فى بلادها، دون أن تنسى أن تدلى بصوتها لكن عبر البريد.

 

ومع بدء التصويت فى الانتخابات العامة فى بريطانيا، صباح الخميس، رصدت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى قصة جون توماس، البالغة من العمر 80 عاما، والتي قامت بتحويل منزلها فى وينويك بدائرة نورثامبتون شاير إلى واحد من أغرب مراكز الاقتراع فى بريطانيا.

 

لكن توماس لن تدلى بصوتها فى صناديق الاقتراع اليوم الخميس، لأنها صوتت بالفعل عبر البريد.

 

وتحول منزل توماس إلى مركز اقتراع لمنطقة وينويك على مدار أكثر من نصف قرن، ويدلى الناخبون بأصواتهم فى صناديق  موجودة بردهة المنزل تحت الدرج. لكن السيدة المسنة التي عاشت لمدة 54 عاما فى منزل المدرس القديمة فى طريق الكنيسة، لا تتجول فى الردهة يوم التصويت فى الانتخابات، بل تسير لمسافة 300 ياردة على صندوق بريد القرية لترسل صوتها. وتقول توماس إنها حصلت على تصويت بالبريد قبل سنوات عديدة.

 

وأوضحت السيدة أنها كانت تعمل موظفة بمركز اقتراع فى مجلس محلى، وحصلت على تصويت بالبريد لأنها تعانى للوصول إلى منزلها للتصويت فى يوم الانتخاب.

 

وتقول إنه تعرف أن الأمر يبدو مضحكا، لكنها ظلت تستخدم تصوبت البريد، مؤكدة انها لم تقم بالتصويت فى منزلها على الإطلاق رغم أنه مركز اقتراع.

 

وتشير بى بى سى إلى أن الناخبين من المنطقة الشرقية للبلاد يدلون بأصواتهم فى مراكز اقتراع غير معتادة منها الحانات والأندية الرياضية . ومن أغرب مراكز الاقتراع مكتبة متنقلة فى مرأب سيارات فى كامبريدج، ومحطة إطفاء قديمة فى إسيكس، ومزرعة فى نورفولك وغرفة بفندق فى منطقة نورفولك أيضا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة