"إمبراطورة النيل: عالمة الآثار التى أنقذت معابد مصر القديمة من الدمار" كتاب للين أولسون حقق أعلى المبيعات ووقع عليه اختيار المحررين في مجلة New York Times Book Review ليروى قصة عالمة الآثار الفرنسية كريستيان ديروش التي شاركت في الجهود الدولية لإنقاذ المعابد المصرية القديمة من مياه فيضانات سد أسوان، وهو من تأليف مؤلف كتاب Madame Fourcade’s Secret War الذي حقق أعلى المبيعات في صحيفة نيويورك تايمز.
يبدأ الكتاب من ستينيات القرن العشرين حين كان اهتمام العالم يتركز على سباق مرير مع الزمن: الحملة الدولية لإنقاذ عشرات المعابد المصرية القديمة من الغرق في مياه فيضانات السد العالي العملاق الجديد في أسوان.
يقول المؤلف لين أولسون: تغطية جهود الإنقاذ غير المسبوقة هذه تجاهلت تمامًا عالمة الآثار الفرنسية الجريئة التي جعل كل ذلك يحدث، ولولا تدخل كريستيان ديروش نوبلكورت، لكانت المعابد ــ بما في ذلك معبد دندرة الموجود الآن في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ستكون حاليا في قاع خزان ضخم فلقد كان مشروعًا معقدًا بشكل لا يمكن تصوره، حيث تطلب تفكيك معابد الحجر الرملي الهشة وإعادة بنائها على أرض مرتفعة.
كريستيان ديروش شاركت في المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية ونجت من سجون النازيين وكافحت من أجل إنقاذ المعابد، وتحدت الزعيم الفرنسي شارل ديجول، وكما قالت لأحد المراسلين: "أنت لا تصل إلى أي مكان دون قتال، كما تعلم".
ويؤكد المؤلف لين أولسون أن كريستيان ديروش جعلت جاكلين كينيدي، سيدة أمريكا الأولى الجديدة تقنع زوجها بالمساعدة في تمويل جهود الإنقاذ. وبعد قرن ونصف من النهب الغربي للآثار المصرية القديمة، ساعدت ديروش نوبلكور بدلاً من ذلك في الحفاظ على جزء مهم من هذا التراث الثقافي.
غلاف الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة