شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، والذي عقد اليوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، حيث شارك في المؤتمر السيد عبد الحميد الدبيبة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف لدولة ليبيا والسيدة أيمي بوب منسق شبكة الأمم المتحدة للهجرة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط ألقى كلمة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر الذي يُعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في مراكش عام 2018، كما أنه يُعقد حضورياً للمرة الأولى، وأوضح أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسماً هاماً من الهجرة العالمية وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تستضيف منطقتنا 41.4 مليون مهاجر ولاجئ وتعد منشأ لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام تطرق إلى عوامل تغير المناخ، والذي أصبح دافعاً قوياً للتنقل البشري، حيث تُعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، وهو ما انعكس في الاتفاق العالمي للهجرة، والذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كإحدى المحركات الهامة للهجرة وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح.
وأضاف المتحدث، أن أبو الغيط أشار إلى أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة