قال الدكتور طارق فهمى الخبير فى شئون الشرق الأوسط، إن سيناريو التصعيد فى قطاع غزة كان واردا منذ اللحظة الأولى لواقعة مجدل الشمس، والأمور تمضى فى إسرائيل تجاه الخيارات العسكرية، وهى تستبق أى خيارات سياسية فى هذا التوقيت، رغم كل الجهود الذى يبذلها الوسطاء وعلى رأسهم الدولة المصرية.
وأضاف طارق فهمى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الجهود متواصلة فى روما وإيطاليا للوصول لمرحلة أخرى للتهدئة، واعتقد أن المجتمع الدولى هو الرادع الذى سيردع إسرائيل برغم كل ما يجرى بالإضافة للمواقف الأمريكية.
تابع طارق فهمى، السيناريو القادم سيكون مرتبط بنظرية شراء الوقت التى يعمل عليها نتنياهو فى هذا التوقيت، موضحا أن شراء الوقت هو تمرير عنصر الوقت لدخول 5 نوفمبر المقبل وهو موعد إجراء الانتخابات الأمريكية، من هنا ستكون هناك مراوغات يجب أن نتعامل معها بضوابط وروادع فى مواجهة الحكومة الإسرائيلية.