محافظ المنيا: تشغيل محطة صرف الظهير الصحراوى قريبا لإنهاء مشكلة مصرف المحيط

السبت، 27 يوليو 2024 02:10 م
محافظ المنيا: تشغيل محطة صرف الظهير الصحراوى قريبا لإنهاء مشكلة مصرف المحيط محطة الصرف
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولة تفقدية إلى مركز سمالوط لمعاينة مصرف المحيط والمشكلات الناجمة عنه، فى استجابة سريعة لمطالب الأهالى من تردى الوضع البيئى والصحى من جراء تلوث مياه مصرف المحيط لتراكم المخلفات به، مما أدى إلى انتشار الأمراض بسبب كثرة الذباب والبعوض، والعمل على حل المشكلة التى يعانى منها سكان المنطقة منذ سنوات.

أكد المحافظ خلال جولته على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كل الجهات المعنية لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة، موجها بسرعة الانتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوى التى تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، ذلك ضمن الإجراءات الحاسمة التى وضعتها الدولة للقضاء الجذرى على هذه المشكلة.

وأشار اللواء كدوانى إلى أن ما أنجزته الدولة بإقامة مشروعات للصرف الصحى بعدد من قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز أبو قرقاص فى خطوة حاسمة وفعالة لمنع إلقاء المخلفات في المصرف، والعمل على توفير بدائل آمنة للتخلص من المخلفات الزراعية والصحية والصناعية حفاظا على بيئة صحية للمواطنين.

وخلال جولته الميدانية حرص المحافظ على الاستماع إلى مطالب أهالي إطسا وشكاواهم وخاصة مشكلة المصرف وتداعياتها، إلى جانب تشغيل بعض المعديات وتوسعة مبنى الوحدة الصحية للاستفادة من الخدمات  المقدمة للأهالى من خلال المبادارات الرئاسية  فى مجال الصحة مثل 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات.

رافق المحافظ خلال الجولة التفقدية نائبه الدكتور محمد أبو زيد والمهندس عبد الحميد البركاوى وكيل وزارة الرى  المهندس رجب السعيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا والدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة والدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط ومدير الأملاك و التفتيش المالى و الادارى بالمحافظة.

جدير بالذكر، أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية. إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي الذي يُلقى في مجراه. وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، مما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة