قام الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس فى مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو عام 1956 وقد تم الانتهاء من حفر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عبر مصر، على يد المهندسين الفرنسيين في عام 1869.
وعلى مدى السنوات الـ 87 التالية، ظلت القناة إلى حد كبير تحت السيطرة البريطانية والفرنسية، واعتمدت أوروبا عليها كطريق شحن غير مكلف للنفط من الشرق الأوسط، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
بعد الحرب العالمية الثانية ، ضغطت مصر من أجل إجلاء القوات البريطانية من منطقة قناة السويس، وفي يوليو 1956 أمم الرئيس جمال ناصر القناة، لدفع تكاليف بناء سد ضخم على نهر النيل وهو السد العالي.
وردًا على ذلك، هاجمت إسرائيل مصر في أواخر أكتوبر بمساندة القوات البريطانية والفرنسية في أوائل نوفمبر ثم انسحبت بريطانيا وفرنسا في ديسمبر، وغادرت القوات الإسرائيلية في مارس 1957، وفي ذلك الشهر، سيطرت مصر على القناة وأعادت فتحها للشحن التجاري.
وبعد مرور عشر سنوات، أغلقت مصر القناة مرة أخرى في أعقاب حرب الأيام الستة.
وفي عام 1975، أعاد الرئيس المصري أنور السادات فتح قناة السويس كبادرة سلام بعد محادثات مع إسرائيل. واليوم، يمر عبر القناة ما معدله 50 سفينة يوميًا، تحمل أكثر من 300 مليون طن من البضائع سنويًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة