تخضع جبال الإنديز إلى حالة من الدراسات الجيولوجية حيث يتوافد عليها الكثير من علماء الجيولوجيا لدراسة الظاهرة، وقال فرانسيسكو جالاردو (60 عاما) يعمل في الجبل منذ أن كان عمره 14 عاما في معسكر قاعدة فيديراسيون على بعد نحو 1300 متر أسفل القمة "كل عام تتغير الأمور أكثر. كل عام يزداد الحزن"، وقال جالاردو إن عائلته تعمل في إل بلومو منذ أجيال، لكنه يعتقد أن أمامهم حوالي عقد من الزمان قبل أن يضطروا إلى الانتقال.
مؤكدا قبل بضع سنوات فقط، كان الصعود الأخير إلى القمة يتطلب عبور نهر جليدي. أما الآن، فإن الصعود النهائي عبارة عن تلة صخرية، وقال جالاردو إن البغال كانت قادرة على الوصول إلى معسكر آخر على بعد حوالي 500 متر أعلى، ويتذكر البغال وهي تتغذى على العشب حول المعسكر الأساسي.
كان معسكر الاتحاد قاحلاً أثناء زيارة في أبريل، حيث كانت الأوساخ والصخور تتراكم بالقرب من واجهات الجبال التي قال جالاردو إنها كانت مغطاة بالثلوج والجليد.
وقال بابلو وينشتاين، وهو مهندس مدني درس الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية في الأنديز والقطب الشمالي لأكثر من عقدين من الزمن: "إن التغييرات التي نشهدها غير مسبوقة في تاريخ البشرية الحديث".
الأنهار الجليدية
تجمد البحيرات
علماء البيئة فى جبال الإنديز
التغيرات المناخية
رجال الجيولوجيا
رحلات استكشافية
جبال الإنديز
جبال الأنديز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة