المتحف المصرى بالتحرير هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف أوستراكا لملك يرتدي التاج الأزرق، والذى يعود لعصر الدولة الحديثة الأسرة الـ 20، عهد الملك رمسيس السادس.
وأوستراكا لملك يرتدي التاج الأزرق التي صنعت من الحجر الجيرى الملوك، تم اكتشافها داخل المقبرة رقم 9 للملك رمسيس الخامس/السادس بوادي الملوك بالبر الغربي بطيبة، وتبلغ ارتفاعها 42سم وعرضها 31 سم، وتوجد في الدور العلوى حجرة رقم 24 بالمتحف المصرى.
أوستراكا لملك يرتدي التاج الأزرق
وتصور هذه الأوستراكا ملكًا يرتدي التاج الأزرق "الخبرش" مزينًا بصللين ملكيين، أحدهما ملفوف في الوسط، والآخر رُسم بالقرب من الأذن. مٌثل الملك بعين لوزية، وقزحية سوداء يحدها خط من الكحل يمتد بخط رفيع أحمر إلى الوجنة، يعلوه تجعد في الجفن مطلي باللون الأحمر، وحاجب مدبب. تم وضع لمسة من اللون الوردي على الهالات السوداء، وكذلك عظم الوجنة، والذقن. يكاد يكون الفم أنثويًا بسبب طلاء الشفاه ذي اللون الأحمر الساطع.
رسم الفنان المسودة الأولى لهذه الأوستراكا الملكية بفرشاة بلون المغرة الصفراء، بالإضافة إلى لون مغرة حمراء فاتح مع كربون أسود، ثم تتبع الرسم النهائي بفرشاة، وبعد هذه المرحلة، قام بتحسين اللون الأحمر الفاتح على ثنية الجفون والشفتين، بالإضافة إلى لون المغرة الشاحب حول العينين، والخد، والذقن.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة