أعلنت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، يوم السبت، الموافق الثالث من أغسطس 2024، يوما وطنيا وعالميا؛ "نصرة لغزة والأسرى".. مطالبة بفرض عقوبات قانونية على إسرائيل تشمل الجوانب الدبلوماسية والاقتصادية والمالية، وكذلك تعليق عضويتها في الأمم المتحدة وتجريدها من حقوق الامتياز والعضوية.
وقال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري - في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد في مقر بلدية البيرة - إن "المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والجرائم التي يقترفها بحق المعتقلين، تشكلان قاعدة تؤسس للوحدة الوطنية والانتصار على الاحتلال.. فلم تبدأ الإبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر؛ فالإبادة المستمرة اليوم، ما هي إلا امتداد لنكبات متواصلة بحقّ الشعب الفلسطينيّ".
ودعا الزغاري - خلال تلاوته للبيان الصادر عن اللجنة التحضيرية، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" - إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتجريدها من حقوق الامتياز والعضوية، كما حدث مع جنوب إفريقيا في فترة الفصل العنصري، وتعليق مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، وعضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجميع المنتديات والأحداث الدولية والإقليمية المماثلة.
وطالب البيان بإنهاء "أشكال التواطؤ" الأخرى مع الاحتلال العسكري غير القانوني لإسرائيل، وإعادة تفعيل اللجنة الخاصة للأمم المتحدة لمناهضة الفصل العنصري للمساعدة في القضاء على نظام الفصل العنصري في إسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية "شينجن"، التي تستفيد منها عصابات المستوطنين الإرهابية وقيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية، شاركت في الإبادة الجماعية وفي قتل وتعذيب الأسرى.
بدورها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن العالم وقف ويقف نصرة لفلسطين ورفضا لمجازر وجرائم الاحتلال في قطاع غزة وداخل السجون، إلا أن هناك أطرافا لم تكتف بالحياد وشاركت في الهجوم على الشعب الفلسطيني وقضيته.
وحيّت غنام جهود المؤسسات المحلية والدولية التي عملت على إعلان اليوم العالمي، الذي يهدف لإعلاء صوت فلسطين محليا وعالميا والمطالبة بوقف الظلم الواقع عليها وتحقيق حريتها واستقلالها.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لحرب انتقامية مماثلة لما يجري في قطاع غزة، كونهم يمثلون مصدر إلهام للشعب الفلسطيني، وهم من يغذون طاقة الاستمرار في النضال حتى الحرية والاستقلال.
وأكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة يمكنهما إحداث التوازن الميداني المطلوب الذي سيقود إلى تغيير المعطيات، وأشار إلى أن حالة الغضب الشعبي يجب أن تتجاوز منصات التواصل الاجتماعي رغم أهمية ما ينشر عبرها لفضح جرائم الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة