شارك سفير فرنسا في مصر إيريك شوفالييه اليوم الثلاثاء، في حفل إطلاق مشروع "دراجات الإسكندرية" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع محافظة الإسكندرية، والممول من خلال منحة مقدمة من الحكومة الفرنسية.
وذكرت سفارة فرنسا لدى مصر - فى بيان صحفي - أن المشروع الفرنسي- المصري يهدف إلى تحسين وسائل نقل متوافقة مع المعايير البيئية بحيث تجعلها متكيفة على نحو أفضل مع المشكلات التي تعاني منها مدينة الإسكندرية، وسيتيح المشروع الذي يسهم في تحقيق التطلعات "الخضراء" والمنفذ بالتعاون مع شركة "VUFBikes" مع شركة "Transdev" المعنية بالجوانب الفنية المتعلقة به، وتوفير 27 دراجة ذات ثلاث عجلات تعمل بالكهرباء من تصنيع فرنسي يمكن استخدامها كوسيلة نقل البضائع في خدمة المتاجر وأصحاب الخدمات التقنية بالإسكندرية، لاسيما في المنطقة المحيطة ببنك الدم المستقبلي؛ كسيارة أجرة في خدمة السائحين في المنطقة المحيطة بمحطة مصر للقطارات.
وأكد شوفالييه أهمية هذا المشروع في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل والذي تفخر فرنسا في المشاركة في تنفيذها.
وأشاد السفير بشركة VUFBikes وTransdev نظراً لهذا الإسهام المبتكر وأشاد بفريق العمل بمحافظة الإسكندرية الذي لم يكن هذا المشروع أن يرى النور إلا من خلال مشاركته فيه.
وحظى هذا المشروع الذي يعكس التزام فرنسا لصالح الانتقال البيئي والحد من الانبعاثات الكربونية في وسائل النقل، بمنحة مقدمة من الدولة الفرنسية قدرها 500 ألف يورو من خلال صندوق الدراسات ودعم القطاع الخاص (FASEP) الذي يعد أداة موجهة لصالح إطلاق مشروعات ذات قيمة مضافة فرنسية قوية في الدول الناشئة والنامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة