يوتيوب يمنح صلاحيات خاصة للإبلاغ عن مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعى وإزالتها

الخميس، 18 يوليو 2024 10:00 م
يوتيوب يمنح صلاحيات خاصة للإبلاغ عن مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعى وإزالتها يوتيوب - أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد تهديد محتوى الذكاء الاصطناعي حقيقيًا على منصات مثل يوتيوب ويحصل المستخدمون الآن على المزيد من القوة للتأكد من عدم خداعهم بمقاطع الفيديو هذه.


تقدم منصة يوتيوب إرشادات وتحديثات جديدة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تحديد أي مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والإبلاغ عنه حتى يكون الآخرون على دراية به أيضًا.

يمثل هذا الإجراء عبء على منشئي المحتوى من يوتيوب للكشف عن متى يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتحرير أو تغيير أي محتوى منشور على النظام الأساسي، حيث تدرك جميع شركات التكنولوجيا الحاجة إلى تصنيف هذه المحتويات، سواء كانت صورًا أو مقاطع فيديو أو حتى صوتًا في هذا الشأن، كما سيقدم يوتيوب نسخته الخاصة من التصنيفات التي ستكتسب أهمية عندما تشاهد مقطع فيديو من هذا النوع.


يأتي ذلك لأسباب تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو يمكن للمحتوى من خلالها أن يضلل الأشخاص بسهولة عن طريق تحويل العناصر المرئية إلى مشاهير مشهورين، وهو ما لا يعدو كونه مجرد مقدمة لمشكلة الفيديو المزيف العميق، لكن يوتيوب يدرك أن التصنيفات وحدها لن تكون كافية للحد من انتشار مقاطع الفيديو هذه، كما تؤكد المنصة أنه إذا انتهك أي مقطع فيديو اصطناعي سياسات المجتمع الخاصة بها، فستتم إزالة المحتوى على الفور.

ويتمتع المستخدمون أيضًا بالقدرة على الإبلاغ عن مقاطع الفيديو هذه ومشاركة التفاصيل المتعلقة بمخاوفهم طالما أن المحتوى ليس محاكاة ساخرة أو هجاء، حيث يريد يوتيوب التأكد من أن هذه التقارير تأتي من خلال أشخاص شرعيين وليس من خلال برامج الروبوت التي تعمل في البريد.

سيمنح YouTube منشئ المحتوى 48 ساعة للعمل على محتوى الذكاء الاصطناعي المُبلغ عنه وتعديل الأجزاء أو إزالة الفيديو تمامًا لتجنب المزيد من العقوبات أو العقوبات.

تبدو كل هذه القواعد والسياسات رائعة ولكن من المهم أن يلتزم موقع YouTube بشكل صارم بهذه الشروط ولا يمنح الجناة أي مهلة مما يلغي الهدف من تطبيق هذه القواعد في المقام الأول.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة