استنكرت الإسبانية إيرينى مونتيرو المرشحة لمنصب ممثلة اليسار بالبرلمان الأوروبى ، خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي ، استمرار موقف أوروبا في صمتها أمام الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون غير قادر على ارتكاب "الإبادة الجماعية" التي يمارسها الآن ضد الشعب الفلسطيني دون دعم حازم من الولايات المتحدة وأوروبا.
La tarea política más importante que tiene Europa ahora mismo es la paz y el fin del genocidio del pueblo palestino. pic.twitter.com/3xnpNlY4N7
— Irene Montero (@IreneMontero) July 16, 2024
وقالت مونتيرو في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنهم يأخذوننا بشكل غير مسؤول إلى الحرب بينما يحمون الإبادة الجماعية"، حسبما قالت صحيفة تيرثيرا الإسبانية.
وشككت وزيرة المساواة الإسبانية السابقة ، في عدم قيام الاتحاد الأوروبي بفرض نفس العقوبات المطبقة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا على إسرائيل، "هذا النفاق لا يطاق ولن يقابل بصمتنا".
وبهذا المعنى، أكدت مونتيرو أن الأولوية الحالية للإنسانية هي وضع حد لـ "الإبادة الجماعية والاحتلال غير القانوني لفلسطين" من قبل النظام الإسرائيلي، مشددة على أن أوروبا لا يمكنها أن تستمر فى التواطؤ مع نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلى ،متساءلة فى البرلمان الأوروبى ، لماذا لا نفض الاتفاقيات وأ ى شراكة مع إسرائيل؟.
لقد مرت 283 يومًا على حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وعلى الرغم من الأحكام الدولية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وتحذيرات العديد من الكيانات الدولية الأخرى، فإن الكيان الصهيوني لا يزال مستمرا فى تنفيذ عملياته العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين. وتشير أحدث الأرقام إلى مقتل 38,664 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، عندما أعلنت إسرائيل الحرب على القطاع الفلسطيني.