ندوة حول "تحديات الذكاء الاصطناعى" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب

الأربعاء، 17 يوليو 2024 03:38 م
ندوة حول "تحديات الذكاء الاصطناعى" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب جانب من الندوو
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "تحديات صناعة المحتوى العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور محمد عبد الظاهر، أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، وأدارت اللقاء الدكتورة رشا حجازي، رئيس قسم العلاقات والإعلان بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق.

وقالت الدكتورة رشا حجازي، رئيس قسم العلاقات والإعلان بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، إن العالم شهد تطورات كبيرة في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية، وأصبح لديه استخدامات متعددة من بينها صناعة المحتوى.

وأضافت أن هناك العديد من التحديات والفرص التي تواجه صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن النقاشات حاليًا مثارة حول التحديات التي تواجه صناعة المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ضرورة تطوير الشباب لأدواتهم من أجل مواكبة التطورات الأخيرة.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الظاهر أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ورئيس المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، إن جوهر الذكاء الاصطناعي ببساطة هو الوظائف التي تتم بطريقة آلية دون تدخل البشر.

وأوضح أن فكرة الذكاء الاصطناعي قد ظهرت  منذ 1956 بعد اختراع الحاسب الآلي الضخم، حيث بدأ التفكير في كيفية تدريب الآلة على أداء المهام بديلًا عن الإنسان ومنذ حينها  تطورت  الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأدواته .

وأشار إلى أن التكنولوجيا بشكل عام هي سر استراتيجي للدول، وعلى سبيل المثال أخفت الولايات المتحدة الإنترنت لفترة طويلة وكذلك الهواتف المحمولة، لافتًا إلى أن التكنولوجيا التي تبهرنا حاليًا لا يظهر منها سوى 20% فقط من المكتشف.

وأوضح أن هناك ما يعرف بالتكنولوجيا السرية وغير المعلنة والتي لم تقم الدول المتقدمة بالكشف عن تفاصيلها، وقال عبد الظاهر إن أهم تحدى يواجه صناعة المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي هو كيفية كتابة المحتوى العربي باستخدام التطبيقات، لافتًا إلى وجود إشكالية تتعلق باختلاف اللهجات العربية وبالتالي فاستخدام اللغة العربية البيضاء هي أحد السبل لحل هذه الإشكالية.

وأكد أهمية وجود مبرمجين عرب من أجل تطوير برامج الذكاء الاصطناعي لكي تسهل عملية صناعة المحتوى باللغة العربية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي.

وكشف أن عدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى  تعدت 530  ألف تطبيق تقريبا على مستوى العالم في حين لا تتجاوز  التطبيقات باللغة العربية ١% فقط.

وقال إن الذكاء الاصطناعي في النهاية هو صناعة تجارية والتطبيقات تمنح فترة مجانية للمستخدمين ثم يقومون بالدفع بعد ذلك، وبالتالي يجب أن يقوم الشباب بتطوير مهاراته وأدواته.

وأضاف: "في الفترة القادمة يجب أن يكتسب الإنسان مهارات بشكل مستمر فلا يمكن أن تستمر في مجال عملك بنفس المهارات دون أن تطورها وتنميتها".

جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة